عرب وعالم

أحزاب ونواب: شروط إسرائيل تعرقل جهود التهدئة والمقترح المصري القطري خطوة نحو اتفاق شامل..

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

تعنت الاحتلال يهدد أمن المنطقة.. أحزاب ونواب: شروط إسرائيل تعرقل جهود التهدئة والمقترح المصري القطري خطوة نحو اتفاق شامل.. ويشكل ركيزة أساسية في جهود وقف العدوان وعودة السلام وحفظ حقوق الفلسطينيينيواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته الصارخة لكافة المواثيق والمعاهدات ، وتعنته في رفض المقترح المصري- القطري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ويتضمن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية لمناطق محازية للحدود لتسهيل حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، سيتم خلالها تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، على أن تتضمن عملية التبادل إطلاق 10 محتجزين أحياء ونصف عدد الجثامين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمانًا، يليه وضع مسار للوصول لاتفاق شامل لإنهاء الحرب ، وتمسكه بنزع كامل لسلاح حماس ويستمر فى عدوانه بالقصف العشوائى والتدمير الممنهج للمنازل، إلى الحصار الخانق ومنع المساعدات، مرورًا بالاعتقال التعسفى والتنكيل بالأسرى.

واعتبر عدد من الأحزاب والسياسين أن تلك الخطوات من قبل الاحتلال تعد العقبة الأكبر أمام التوصل إلى اتفاق ينهى الأزمة المستمرة فى قطاع غزة ويعيد الاستقرار للمنطقة ، مؤكدين أن المقترح المصري القطري، خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، لافتين إلى أنه يفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني ويضع أسسًا لحوار جاد ينهى سنوات طويلة من الصراع، موضحين أن التحرك المصري يعكس حرص القاهرة الدائم على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبلورة حلول عملية تضع حدًا لمعاناته

حزب الجيل: موافقة حماس على المقترح المصرى للهدنة خطوة مهمة لإنهاء الحرب
رحب حزب الجيل الديمقراطي بموافقة حركة حماس على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويعتبرها خطوة أساسية على طريق إنهاء الحرب الدامية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الصامد، وفتح الباب أمام البدء الفوري في عملية إعادة الإعمار.

ويؤكد الحزب أن هذا التطور الإيجابي يعكس نجاح الجهود المصرية الكبيرة، ويثبت من جديد أن مصر هي الركيزة الأساسية لحماية الأمن القومي العربي والإقليمي، وأنها تتحمل دومًا مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة وإقرار السلام العادل والشامل.

وفي هذا السياق، صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، قائلاً: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عمّا يجري في غزة، فهي شريك مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. لقد قدمت واشنطن لإسرائيل الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي الذي مكّنها من ارتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء والشيوخ. والتاريخ الإنساني لن يسامحها على هذه الجريمة البشعة التي لن تُمحى من ذاكرة العالم، وسيظل اسمها مقرونًا بعار الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.”

وشدد الشهابي على أن المطلوب من الإدارة الأمريكية الآن، إذا كانت جادة في ادعاءاتها بشأن حقوق الإنسان والسلام، أن تُلزم شريكتها إسرائيل بتنفيذ الهدنة فورًا، ووقف كل أشكال العدوان، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير، والشروع في خطة متكاملة لإعمار غزة، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتهيئة الأجواء لاستقرار حقيقي وسلام عادل في المنطقة.

ويؤكد حزب الجيل الديمقراطي أن المجتمع الدولي أمام اختبار تاريخي حاسم، فإما أن ينتصر للقانون الدولي وللعدالة الإنسانية، ويضغط على إسرائيل لتنفيذ الالتزامات، أو أن يتواطأ بالصمت ويترك آلة الحرب الصهيونية تواصل جرائمها، وهو ما سيعني تهديدًا مستمرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع العالم كله أمام مسؤولية تقصيره في إنصاف شعب محتل يُباد على مرأى ومسمع من الجميع.

المؤتمر: المقترح المصري القطري خطوة مهمة.. وتعنت الاحتلال يعرقل جهود التهدئة

وأكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري وتمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يعد العقبة الأكبر أمام التوصل إلى اتفاق ينهى الأزمة المستمرة فى قطاع غزة ويعيد الاستقرار للمنطقة.

وأشاد غنيم بالمقترح المصري القطري، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، لافتًا إلى أنه يفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني ويضع أسسًا لحوار جاد ينهى سنوات طويلة من الصراع، موضحا أن التحرك المصري يعكس حرص القاهرة الدائم على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبلورة حلول عملية تضع حدًا لمعاناته اليومية.

وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر متمسكة بدورها المحوري والتاريخي فى دعم القضية الفلسطينية، وأنها تبذل جهودًا مكثفة من أجل رفع المعاناة عن الفلسطينيين فى غزة، من خلال تحركات دبلوماسية متوازنة تستهدف التوصل إلى اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويفتح الطريق أمام تسوية سياسية شاملة.

وأضاف غنيم أن موقف القاهرة يحظى بتقدير إقليمي ودولي، خاصة أنه ينطلق من ثوابت راسخة تتمثل فى رفض سياسات الاحتلال التى تزيد من معاناة الأبرياء، والتمسك بالحلول السياسية العادلة التى تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقي، لافتا إلى استمرار التعنت الإسرائيلي لن يؤدى إلا إلى مزيد من التصعيد والصراع فى المنطقة، بينما يمثل المقترح المصري القطري الطريق العملى الوحيد للوصول إلى اتفاق يحقق التهدئة ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويعيد الاستقرار للشرق الأوسط.

النائب علاء عابد: المقترح المصري–القطري يتضمن بنودا إنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني

وأعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة لتعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري–القطري الرامي إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، وما يتضمنه من بنود إنسانية عاجلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد “عابد” أن الموقف الإسرائيلي يكشف عن نوايا مبيتة في استمرار العدوان، وتجاهل كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار وفتح الطريق أمام أي تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وأشار النائب علاء عابد ، إلى أن مصر تبذل، بتكليفات مباشرة من القيادة السياسية، جهودًا جبارة من أجل حماية الأرواح ورفع المعاناة عن المدنيين، فيما يقابل الاحتلال هذه الجهود بالتعنت والمماطلة، وهو ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

ودعا عابد، المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والضغط الفوري على سلطات الاحتلال للاستجابة للمقترح المصري–القطري، باعتباره المخرج الوحيد لتجنيب المنطقة المزيد من دوامات العنف وعدم الاستقرار.

وأوضح النائب علاء عابد ، أن مصر ستظل في قلب معادلة السلام، متمسكة بثوابتها التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

نائب بـ”الشيوخ “: المبادرة المصرية القطرية تؤكد قدرة القاهرة على فرض التوازن بالمنطقة

ومن جانبة قال النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة المشتركة بين مصر وقطر بشأن هدنة غزة تمثل دليلاً جديداً على أن القاهرة ما زالت الطرف الأكثر قدرة على فرض التوازن وكبح جماح المخططات الإسرائيلية الرامية لإطالة أمد الصراع.

وشدد زيدان، في تصريحات له، على أن التحرك المصري لم يكن خطوة عابرة، وإنما ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن ما تحقق جاء نتيجة لعمل متواصل وتنسيق عميق مع الأطراف كافة، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ويمنع الاحتلال من الانفراد بفرض واقع يخدم مصالحه وحده.

وأوضح زيدان، أن المقترح لم يقتصر على تثبيت وقف إطلاق النار، بل تضمن مسارات إنسانية عاجلة لرفع المعاناة عن سكان القطاع، وهو ما يعكس أن القاهرة تنطلق من قناعة راسخة بأن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي ومصير عربي، وليست مجرد أزمة إقليمية عابرة.

وأضاف زيدان، أن المبادرة المصرية القطرية تعكس إرادة سياسية واضحة لإفشال المخططات الإسرائيلية، وأن مصر ستبقى حجر الزاوية لأي جهد دولي أو إقليمي يستهدف إنهاء العدوان وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

برلمانى: التعنت الإسرائيلي يعرقل جهود التهدئة والمقترح المصري القطري خطوة نحو اتفاق شامل

وأكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن التعنت الإسرائيلي بعد رفض المقترح المصري القطري وتمسك الاحتلال بنزع كامل لسلاح حركة حماس، يمثل العقبة الأكبر أمام التوصل إلى تهدئة شاملة تضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح هندي، أن مصر مازالت متمسكة بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على رفع المعاناة عن أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن القاهرة تسعى بكل ثقلها الدبلوماسي لبلورة اتفاق نهائي خلال 60 يومًا، يضمن وقف نزيف الدم ويعيد فتح الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة على طريق التوصل إلى اتفاق شامل، حيث يجمع بين مطالب الأطراف المختلفة ويؤسس لحوار جاد يضع القضية الفلسطينية في مسارها الصحيح.

وشدد هندي على أن مصر تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية، وفي مقدمتها العمل من أجل حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أن القاهرة تواصل اتصالاتها مع مختلف القوى الدولية والإقليمية لتقريب وجهات النظر والتأكيد على أن الحل الأمني لن يجلب الاستقرار.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية مستمرة ولن تتوقف رغم التعنت الإسرائيلي، إيمانًا بأن إنهاء الأزمة في غزة ضرورة إنسانية وأمنية في آن واحد، مشددًا على أن المقترح المصري القطري سيظل أساسًا لأي تسوية سياسية مستقبلية.

برلماني : موافقة حماس على الهدنة انتصار مباشر لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي

وأشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بموافقة حركة حماس على المقترح المصري–القطري لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل انتصاراً مباشراً لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجسيداً لقدرة الدولة المصرية على فرض منطقها القائم على حماية الأرواح وصون الحقوق الفلسطينية.

وأوضح القطامي أن مصر تعاملت مع التصعيد في غزة باعتباره قضية وجودية، مشدداً على أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن الدولة رفضت بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول أحادية تخدم الاحتلال.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تكليف الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بالتحرك على كل المستويات، ولقاءه مع رئيس وزراء ووزير خارجية قطر بالقاهرة، إضافة إلى المؤتمر الصحفي التاريخي من معبر رفح بمشاركة وزيري الخارجية والتضامن ورئيس الوزراء الفلسطيني، جميعها شواهد على أن مصر لم تكتف بدور الوسيط، بل تحركت كقوة ضامنة لأي تسوية عادلة.

وأكد القطامي أن المقترح المصري يفتح الباب أمام وقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح الطريق أمام تسوية شاملة، كما يضمن إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ويمنع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض، مؤكدا على أن مصر ستظل حجر الزاوية في حماية الحقوق الفلسطينية، وضمان بناء مسار سياسي متوازن يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

عضو بالشيوخ: المبادرة المصرية تعكس شجاعة القرار وإرادة السلام في المنطقة

كما أشاد النائب عمرو الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المصرية المتواصلة لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري للتهدئة وتبادل الأسرى هو دليل جديد على أن القاهرة ما زالت تمثل الصوت العاقل والوسيط الأمين في أكثر الملفات تعقيدًا في الشرق الأوسط.

وأوضح الشلمة أن المبادرة المصرية صيغت بوعي سياسي كبير، حيث تضمنت تهدئة لمدة 60 يومًا، وإدخال مساعدات إنسانية مكثفة عبر مسارات آمنة، وانسحاب قوات الاحتلال من بعض المناطق، مع فتح المجال أمام مفاوضات جادة تحت رعاية وضمانات مصرية – قطرية – أمريكية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه الخطوات لم تأتِ بمعزل عن السياق الإنساني، بل جسدت رؤية مصرية متكاملة تنظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وتسعى لوقف نزيف الدم والتمهيد لتسوية سياسية شاملة تراعي ترتيبات “اليوم التالي للحرب”.

وأضاف الشلمة أن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بجرأة ومسؤولية تاريخية، حيث لم تكتفِ بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل قدمت مبادرة عملية تستند إلى واقع ميداني، وتستهدف حماية المدنيين الفلسطينيين وصون الأمن الإقليمي.

وأوضح أن مصر نجحت في أن تكون رمانة التوازن في هذه المرحلة الحرجة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم مبادرتها وممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل للقبول بها، باعتبارها الخيار الوحيد لإنقاذ الأرواح وفتح الطريق أمام السلام.

برلمانى: الدور المصري في وساطة الأزمة الفلسطينية يعكس خبرة وعراقة الدبلوماسية المصرية

كما صرح النائب احمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، بأن موافقة حركة حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته مصر خطوة مهمة وإيجابية نحو وقف العدوان وتحقيق هدنة مستدامة في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الموافقة تمثل فرصة لإنقاذ الأرواح البشرية ووقف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة.

وأضاف الخشن، في تصريح صحفي له اليوم أن الدور المصري في وساطة الأزمة الفلسطينية يعكس خبرة وعراقة الدبلوماسية المصرية في حل النزاعات الإقليمية المعقدة، مشيراً إلى أن مصر حرصت على تقديم مقترح متوازن يضمن حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية أن يتحمل الجانب الإسرائيلي مسؤولياته بوقف العدوان فوراً، مؤكداً أن أي مماطلة أو تأخير في قبول المقترح سيضع المجتمع الدولي أمام مسئولية التدخل، ويكشف النوايا الحقيقية لتل أبيب تجاه استمرار الاعتداءات على المدنيين الأبرياء.

وأكد نائب المنوفية أن، نجاح هذه الهدنة سيعزز مكانة الدبلوماسية العربية، ويمثل نموذجاً يُحتذى به في الوساطات الإقليمية والدولية لحل النزاعات المسلحة بطرق سلمية تحفظ الحقوق المشروعة للشعوب.

واختتم النائب احمد الخشن حديثه، بالتأكيد على ضرورة استغلال هذه الفرصة لتحقيق سلام عادل ومستدام يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى