القمة المصرية الأوروبية تؤكد دعم إعادة إعمار غزة وتخصيص 7.4 مليار يورو لدعم الاقتصاد المصري
عبدالرحمن ابودوح
أصدرت القمة المصرية الأوروبية المشتركة بيانًا ختاميًا أكدت فيه التزام الجانبين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم جهود السلام والتنمية، مشددة على مركزية الدور المصري في قضايا المنطقة وعلى رأسها الملف الفلسطيني والأمن المائي.
إعادة إعمار غزة وتوحيد الصف الفلسطيني
أكد البيان التزام القمة بإعادة إعمار قطاع غزة من خلال المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه مصر عقب تثبيت وقف إطلاق النار الدائم، مشيرًا إلى ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية واحدة، وداعيًا حركة “حماس” إلى إنهاء حكمها في القطاع.
وشدد الجانبان على رفض أي محاولات لضم أو تهجير الفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة، معربين عن القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية وإدانة اعتداءات المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير القانونية.
حل الدولتين وضمان المساعدات الإنسانية
وجدد البيان التأكيد على الالتزام الثابت بسلام دائم ومستدام على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، داعيًا جميع الأطراف إلى مواصلة العمل على تنفيذ خطة التسوية الخاصة بغزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
العلاقات الثنائية ودعم الاقتصاد المصري
كما أعلن الجانبان اتفاقهما على عقد القمة المقبلة بين مصر والاتحاد الأوروبي في القاهرة عام 2027، وأشاد الاتحاد الأوروبي بدور مصر في استضافة ملايين اللاجئين.
وأكد البيان دعم الاتحاد الأوروبي لـ الأمن المائي المصري، والتزامه بالقانون الدولي فيما يتعلق بملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي الجانب الاقتصادي، تم الإعلان عن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو لدعم جهود مصر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.
