أيمن عامر
افتتح معرض بكين الدولي للكتاب ٢٠٢٥ ، الدورة ٣١ ، بمشاركة دور نشر من مصر والسعودية والإمارات وعمان والجزائر والمغرب وتركيا وإيران وبنجلاديش ضمن و أكثر من مائة دولة ، اليوم الأربعاء، فى المركز الوطنى للمؤتمرات بالعاصمة الصينية بكين ، وحضور ٣٠٠ الف زائر . حيث يتم عرض حوالي 220 ألف كتاب من داخل الصين وخارجها من خلال ٢٦٠٠ دار نشر و 1700 عارض من ١٠٠ دولة ومنطقة في المعرض الدولى الذى سيستمر حتى يوم 22 يونيو الجاري، حيث تعد ماليزيا الدولة ضيف الشرف لنسخة هذا العام من المعرض.
وتشارك دار الحكمة للنشر والترجمة المصرية بجناح مصرى فى معرض بكين الدولى
وتشارك المملكة المغربية بجناح في المعرض الدولي للكتاب ببجين ويتخلله عرض كتاب ترجمة “الرباط: عاصمة الأنوار” إلى اللغة الصينية
و سيتم التوقيع على اتفاقية من أجل تعزيز ترجمة الإصدارات المغربية إلى اللغة الصينية.
يذكر أن كتاب “الرباط عاصمة الأنوار” هو كتاب جماعي تم انجازه تحت اشراف نبيل بن عبد الله، الكاتب العام لحزب التقدم و الاشتراكية في المغرب. و سيكون حاضرا اليوم في المعرض الدولي للكتاب ببكين.
وافتتحت المملكة العربية السعودية ، اليوم جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي تُقام فعالياته في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، ومشاركة عدد من الجهات الثقافية والوطنية، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
ويشارك في جناح المملكة مجموعة من الجهات الثقافية البارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، بالإضافة إلى جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في إطار عمل تكاملي يعكس التنوع الثقافي السعودي ويعزز حضوره العالمي.
ويقدّم الجناح خلال مشاركته في المعرض محتوىً أدبيًا وثقافيًا متنوعًا يعكس تنامي الحراك الثقافي السعودي، ويُبرز تطورات المشهد الإبداعي والمعرفي، بما يعزز من حضور المملكة على خارطة النشر الدولي، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على التجربة السعودية في تطوير المحتوى وتمكين الكفاءات.
وتسعى المملكة، من خلال مشاركتها في المعرض، إلى مد جسور التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتوسيع نطاق التبادل المعرفي في مجالات الترجمة والنشر والتأليف، ضمن توجه يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع ثقافي مزدهر ومؤثر على الساحة العالمية، كما تعكس حِرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة.
ويجسّد جناح المملكة روح التواصل الثقافي والانفتاح على الآخر، حيث يُعد المعرض منصةً دولية مهمة لاستعراض الجهود والمبادرات السعودية في صناعة الكتاب وتطوير أدواته، ومناسبة لتعميق العلاقات الأدبية والثقافية مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار.
وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.
وستقوم جائزة BIBF الدولية للرسوم التوضيحية، باعتبارها إحدى العلامات التجارية المتخصصة في معرض بكين الدولي للكتاب، بدعوة رسامين مشهورين عالميًا ليكونوا جزءًا من لجنة التحكيم. وتنقسم فئات الجوائز إلى سبعة مسارات: الإعلان، وغلاف الكتاب، والرسوم التوضيحية التحريرية، ونشر الأطفال، والمنتجات والتغليف، والعلوم والتكنولوجيا، ومسار مخصص للرسامين الشباب. سيحصل الرسامون من جميع أنحاء العالم على جوائز احترافية.
ويوصي معهد BIBF بالأعمال الفائزة لدور النشر في الولايات المتحدة وخارجها، كما سيتم عرضها خلال معرض BIBF الدولي للرسوم التوضيحية لعام 2024.
سيتم عرض الأعمال الفائزة في معرض بولونيا لكتاب الأطفال عام 2025. وسيدعو “منتدى القمة الدولي للرسوم التوضيحية”، الذي سيعقد خلال معرض بكين الدولي للكتاب، في يونيو 2024، الرسامين الحائزين على جوائز للمشاركة.
وتخلل المعرض عدد من الندوات الثقافية والفكرية ومناقشات ثرية لتبادل الثقافات بين الناشرين والمفكرين من دول العالم لترسيخ حوار الحضارات التى تدعو إليه جمهورية الصين الشعبية.
