عرب وعالم

حضور إعلامي عربي وأفريقى  ودولى واسع في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب بطرابلس

منصة لتعزيز الثقافة القانونية وترسيخ قيم العدالة بليبيا والعالم

أيمن عامر 

يشهد معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في دورته الثانية هذا العام حضورًا إعلاميًا عربيًا وأفريقيا ودوليا لافتًا، بمشاركة نخبة من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الدول العربية والأفريقية ووكالات الأنباء الأمريكية والكندية ، لتغطية فعاليات المعرض ونقل أجوائه الثقافية والفكرية إلى الجمهور العربي، وتسليط الضوء على هذا الحدث الذي يحتفي بالكتاب والفكر والمعرفة.

وأوضح الدكتور عبدالسلام الديفار، عضو اللجنة التحضيرية للمعرض، أن هذه التظاهرة الثقافية تشكّل منصة فاعلة لتعزيز التواصل الثقافي والإعلامي بين الدول العربية، وإبراز دور الثقافة في دعم العدالة وترسيخ مبادئ سيادة القانون. مؤكدًا أن التغطية الإعلامية الواسعة تُسهم في إبراز الأهداف النبيلة التي يسعى المعرض إلى تحقيقها ونشر رسالته في المجتمع.

من جانبه، أشار المستشار محمد الأسود، المدير التنفيذي لمركز البحوث الجنائية والتدريب، إلى أن فعاليات المعرض انطلقت على أرض معرض طرابلس الدولي في الخامس عشر من أكتوبر الجاري، وتستمر لمدة عشرة أيام متواصلة، بمشاركة وفود رسمية من عدد من الدول العربية، إلى جانب حضور دبلوماسيين وشخصيات رفيعة المستوى.

ويأتي تنظيم هذه الدورة، بحسب المنظمين، تجسيدًا لرسالة النيابة العامة الهادفة إلى دمج الثقافة في منظومة الوعي القانوني والمجتمعي، وتعزيز قيم المعرفة والعدالة.

وفي السياق ذاته، أفاد الدكتور ميلاد رضوان، مدير إدارة البحوث والدراسات بمركز البحوث الجنائية، أن برنامج المعرض يتضمن سلسلة من الندوات الفكرية والحلقات النقاشية التي تجمع نخبة من الكتّاب والباحثين والقانونيين، إضافة إلى حفلات توقيع لإصدارات جديدة لمؤلفين محليين وعرب، ومعارض فنية مصاحبة تعكس ثراء المشهد الثقافي والإبداعي.

كما أكد المستشار الدكتور خليفة عاشور، المحامى العام بمكتب النائب العام الليبي و عضو اللجنة التحضيرية للمعرض، أن المعرض يضم مساحات تفاعلية مخصصة للشباب والطلاب، تهدف إلى تحفيز القراءة ونشر الثقافة القانونية بأسلوب مبسط وجاذب.

ويُعد هذا الحدث الثقافي أحد أبرز الفعاليات التي تشهدها العاصمة طرابلس، إذ يسعى إلى بناء جسور فكرية وثقافية بين المجتمعات العربية، وتعزيز الوعي بدور الثقافة في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون، ليظل الكتاب منارة للفكر ومنبرًا للوعي المجتمعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى