رئيس وزراء مالطا يعلن عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين اليوم

عبدالرحمن ابودوح
أعلنت رئاسة الوزراء المالطية أن “مالطا” ستعلن اليوم، الإثنين الموافق 22 سبتمبر 2025، عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وعلي هذا النحو، تنضم “مالطا” إلى قائمة الدول التي اعترفت بشكل رسمي بالدولة الفلسطينية، في خطوة دبلوماسية وتعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في قضيته وتأكيداً على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
مالطا على أعتاب الاعتراف بدولة فلسطين
وفي وقتٍ سابقٍ من شهر مايو الماضي، كان رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا قد أعلن لأول مرة عن نوايا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن مؤتمر الأمم المتحدة تأجل لاحقا.
رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا: سنعترف رسميا بدولة فلسطينية اليوم
جدير يالذكر أن “مالطا” هي أحد الدول التي تمتلك سجلاً حافلاً من دعم القضايا الفلسطينية ودعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين، بالتوازي مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
رئيس وزراء مالطا: الاعتراف بدولة فلسطين أمر تاريخي
كما شدد رئيس وزراء “مالطا” علي ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حدث تاريخي، مشيداً بدور بلاده في المطالبة بتحقيق السلام في المنطقة.
«بعد اعترافها بها».. بريطانيا تُدرج دولة فلسطين على خرائطها لأول مرة
وفي الأمس، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال عن اعترافها رسمياً بالدولة الفلسطينية، منتقدين السياسات الإسرائيلية العدوانية والوحشية في غزة وتقويض فرص السلام وحل الدولتين.
وبالتزامن مع هذا الاعتراف الجماعية، جددت عدد من الدول الأوروبية دعواتها إلى إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، كما دعت حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وقد أثارت موجة الاعتراف الدولي بفلسطين غضباً إسرائيلياً واسعاً، حيث علق رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” على الاعتراف الأوروبي بفلسطين بأنه سيرد على ذلك عقب عودته من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مجدداً تأكيده علي أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
الاعتراف الدولي بفلسطين، يأتي بالتزامن مع اجتماع الأممي المزمع عقده في نيويورك بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم حيث من المقرر مناقشة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، أبرزها الحرب الإسرائيلية على غزة، والقضية الفلسطينية.