
كتبت :إيمان خالد خفاجي
في خطوة مبتكرة، نجح باحثون في تعليم روبوت بشري العزف على الطبول بدقة وإبداع، محاكيًا بذلك حركات وطريقة عزف الطبالين البشر. هذه التجربة، التي تُعتبر الأولى من نوعها، تُظهر إمكانيات جديدة للروبوتات في المجالات الفنية والإبداعية، وليس فقط في المهام اليدوية التي اعتادوا عليها.
كيف يتعلم الروبوت؟
استخدم الباحثون خوارزمية تعلم معزز لتدريب الروبوت. يتم تزويد الروبوت بمعلومات عن الأغنية، مثل الطبلة التي يجب أن يضربها ومتى، ثم يقوم هو تلقائيًا بتعلم وتطوير أفضل طريقة للعزف. ومن المثير للاهتمام أن الروبوت لم يكتفِ بتعلم الإيقاع، بل طور سلوكيات ذكية تشبه سلوكيات الطبالين البشر، مثل:
تبديل عصي الطبول ديناميكيًا.
عبور ذراعيه للوصول إلى طبول مختلفة.
تحسين حركاته لتتناسب مع الإيقاع.
اختبار النجاح على أغانٍ شهيرة
للتأكد من كفاءة الروبوت، اختبره الباحثون على مجموعة من الأغاني الشهيرة من مختلف الأنواع الموسيقية، مثل أغنية “In the End” لفرقة لينكين بارك و”Living on a Prayer” لفرقة بون جوفي. أثبت الروبوت قدرة عالية على عزف هذه الأغاني بدقة، حيث وصلت دقة إيقاعه إلى أكثر من 90%.
يأمل الباحثون أن يفتح هذا الإنجاز الباب أمام استخدام الروبوتات في مجالات الترفيه، وأن يلهم المزيد من الأبحاث لتطوير قدراتها في الفنون المختلفة.