شراقي يعلن اكتمال تخزين المليار التاسع بسد النهضة.. ويكشف قيمة ما خسرته مصر

أغلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن اتمام إثيوبيا للمليار التاسع من التخزين الرابع بسد النهضة.
وقال شراقي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، إن منسوب بحيرة سد النهضة وصل إلى 611 متر فوق سطح البحر بعد تخزين 9 مليار م3 خلال الأربعة أسابيع الماضية منذ 14 يوليو الماضى حتى الجمعة 11 أغسطس 2023، ليصبح إجمالى التخزين حوالى 26 مليار م 3.
وأضاف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، معدل الأمطار حتى الآن متوسط أى خوالى 500 مليون م3/يوم خلال شهر أغسطس، ويقل إلى 400 مليون م3 خلال سبتمبر، كما أنه من المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر عند منسوب 625 متر للممر الأوسط”.
وتابع شراقي: جميع المياه التى تخزن حاليا هى من التدفق السنوى لمصر، وسوف يعود منها حوالى 10 مليار م3 خلال الأشهر العشرة القادمة نتيجة فتح بوابتى التصريف وتشغيل توربين أو اثنين لعدة ساعات يوميا.
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن مصر سوف تعوض المزارعين من مخزون السد العالى حتى لا يتأثر مباشرة من نقص الايراد السنوى، وفى نفس الوقت يتم معالجة جزء من مياع الصرف الزراعى من خلال بعض محطات المعالجة مثل محطتى المحسمة “365 مليون م3/سنة”، ومحطة بحر البقر “2 مليار م3/سنة” لاعادة استخدامها فى الزراعة، تحديد مساحة الأرز، واستبدال جزء من قصب السكر بمحصول بنجر السكر، والتوسع فى بناء الصوب الزراعية لتوفير مياه، وتطوير الرى الحقلى فى الوادى والدلتا، وتبطين بعض الترع، كل ذلك لتعويض جزء من المياه التى تخزنها اثيوبيا وكانت من قبل تتجه إلى مصر.
واختتم:” تعويض مياه التخزين فى سد النهضة يكلف الدولة عشرات المليارات من الجنيهات “7-10 مليار جنيه/مليار م3″، ومع ذلك تدعى إثيوبيا أن التخزينات لم ولن تضر مصر، يبدو أن مفهوم الضرر هو أن يموت الانسان المصرى عطشاً أو جوعاً، وهذا لم ولن يحدث إن شاء الله بفضل السد العالى، وجهود الدولة فى عمل المشروعات المائية الحديثة المكلفة إقتصادياً.