محمد صلاح يقود منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026 بعد غياب طويل
كتبت :إيمان خالد خفاجي
نجح نجم ليفربول والمنتخب المصري محمد صلاح في قيادة الفراعنة نحو حلم طال انتظاره، بعدما تأهل منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. جاء التأهل بعد مشوار حافل بالمنافسة والإصرار، أعاد للأذهان أمجاد المنتخب في مونديال 2018، ورسخ مكانة صلاح كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية والعربية.
تفاصيل التأهل:
تمكن المنتخب المصري من حسم بطاقة التأهل عقب فوزه الثمين على منتخب السنغال بنتيجة 2-1 في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية. وسجل محمد صلاح الهدف الأول في الدقيقة 32 من تسديدة رائعة سكنت شباك الحارس ميندي، قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله عمر مرموش في الدقيقة 65، ليضمن الفراعنة الصدارة بفارق مريح عن أقرب منافسيهم.
دور محمد صلاح:
لعب محمد صلاح دورًا محوريًا طوال مشوار التصفيات، حيث أحرز 7 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة في ثماني مباريات فقط، ليؤكد أنه القائد الحقيقي داخل وخارج الملعب. لم يقتصر دوره على التسجيل فقط، بل كان قائدًا ملهمًا لزملائه بروحه القتالية وخبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، مما ساهم في رفع الروح المعنوية للفريق في أصعب اللحظات.
ردود الفعل:
عقب صافرة النهاية، ضجّت المدرجات بهتافات الجماهير التي هتفت باسم “صلاح”، في مشهد مؤثر عكس فرحة الملايين في الشوارع المصرية. كما نشر صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي قال فيها: “الحلم اتكرر، وهنروح كأس العالم من جديد… فخور بكل لاعب في المنتخب وبكل مصري دعمنا من البداية.”
من جانبه، أشاد المدير الفني روي فيتوريا بدور صلاح قائلاً: “هو القائد الحقيقي للفريق، وجوده يمنحنا الثقة ويحفّز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.”
توقعات المرحلة القادمة:
يترقب الجمهور المصري والعربي ما سيقدمه منتخب مصر في المونديال المقبل، خاصة مع تزايد خبرة اللاعبين الشباب ووجود نجم بحجم محمد صلاح في قمة عطائه. ويأمل عشاق الكرة أن يتمكن المنتخب من تجاوز الدور الأول والوصول إلى مراحل متقدمة، ليكتب صلاح وفريقه صفحة جديدة في تاريخ الكرة المصرية.
بهذا الإنجاز، يثبت محمد صلاح مرة أخرى أنه ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل رمز وطني ومصدر فخر لكل المصريين والعرب. ومع اقتراب كأس العالم 2026، يعيش الجمهور المصري حالة من الحماس والتفاؤل بأن يكون هذا الجيل قادرًا على تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الفراعنة.
