أبو الغيط : جائزة التميز الحكومي ليست مجرد تكريماً للأفراد أو الجهات الفائزة، بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من الترقى

مريم عامر

فال أحمـد أبـو الغيـطا لأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن جائزة التميز الحكومي ليست مجرد تكريماً للأفراد أو الجهات الفائزة، بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من الترقى وتقديم نماذج ومبادرات قادرة على تجاوز التحديات والانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً.

 وتمنى أبو الغيط ، خلال كلمته بحفل جائزة التميز الحكومي العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ، اليوم الخميس ، أن تكون الحائزة حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء، والأداء الناجز، وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق والسعي إلى تحسين الأُطر المؤسسية وتعزيز الشفافية.

وإلى نص كلمة الأمين العام أحمد أبو الغيط خلال الحفل : مخاطبا

معالي السيد محمد بن عبدالله القرقاوي

وزير شئون مجلس الوزراء بدولة الامارات العربية المتحدة

رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي

معالي السيدة مريم بنت أحمد الحمادي

وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة

سعادة الدكتور ناصر علي القحطاني

مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية

الحضور الكريم،

 أودُ في مستهل كلمتي أن أُرحب بكم جميعاً في بيت العرب وأشكركم على حضوركم ومشاركتكم في حفل جائزة التميز الحكومي العربي الذي نحتفل فيه ونكرم التجارب الرائدة والمتميزة في أداء المؤسسات الحكومية في الدول العربية… واسمحوا لي أن أغتنم هذه المناسبة لأُعرب عن التقدير لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته هذه الجائزة، وللمنظمة العربية للتنمية الإدارية، للحرص على نشر ثقافة التميز المؤسسي وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الناجحة في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الملموسة التي يشهدها عالمنا المعاصر- وخاصة منطقتنا العربية- وحالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل.

والحقيقة أن تلك الحالة لها انعكاساتها الواضحة على أغلب المجالات والقطاعات… ومما لا شك فيه أن جائزة التميز الحكومي العربي- خاصةً في التوقيت الحالي- تعد أحد حلقات التحفيز والتواصل والتفاعل الجاد والبناء لمضاعفة الجهد لتعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة.

إنني أعتبر جائزة التميز الحكومي ليست مجرد تكريماً للأفراد أو الجهات الفائزة، بل هي دعوة للجميع من أجل المزيد من التلاقي وتقديم نماذج ومبادرات قادرة على تجاوز التحديات والانطلاق إلى آفاق جديدة أكثر أماناً واستقراراً وتقدماً… وأتمنى أن تكون حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء، والأداء الناجز، وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق والسعي إلى تحسين الأُطر المؤسسية وتعزيز الشفافية… وإنني على يقين أن هذا النوع من التميز سيعزز التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي في جميع الدول العربية.

وأخيراً، أتوجه بالتهنئة إلى جميع الفائزين، وأشكر جميع المشاركين على جهودهم ومبادرتهم الرامية إلى تحسين أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بما تقدمه من خدمات وما تقوم به من مهمات… وأجدد الإعراب عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة التي صارت تجربتها مصدر إلهام لكافة الأمم الساعية إلى التنمية، وللمنظمة العربية للتنمية الإدارية على جهودها الحثيثة في نشر الممارسات والتجارب الإدارية الناجحة بين الدول العربية.

وشكـــراً،