منوعات

أسماء نوار تكشف طرق فعالة للوقاية من الجفاف في الصيف

مع اشتداد حرارة فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تزداد حاجة الجسم إلى الترطيب المستمر لتفادي التعرض للجفاف ومضاعفاته.

وأكدت الدكتورة أسماء نوار، إخصائية التغذية العلاجية وتغذية الرياضيين وتأهيلهم ومتابعة حالات السمنة والنحافة والأمراض المزمنة و ضعف المناعة، أهمية اتباع نمط حياة يومي يضمن إمداد الجسم بالسوائل والعناصر الضرورية لحفظ توازنه.

أولاً: شرب الماء بانتظام

وأوضحت الدكتورة أسماء نوار، أن أبرز الإرشادات الوقائية التي يجب اتباعها هي شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم، حتى دون الشعور بالعطش. الانتظار حتى الإحساس الشديد بالعطش قد يشير إلى بداية حدوث جفاف، ما يؤثر على التركيز والطاقة وصحة الأعضاء الحيوية.

ثانيًا: تناول الأطعمة الغنية بالماء

لا يقتصر الترطيب على شرب الماء فقط، بل تلعب بعض الأطعمة دورًا مهمًا في الحفاظ على رطوبة الجسم، وأبرزها:

الخضروات الطازجة مثل:

الخيار، الطماطم، الخس، الكرفس، الفلفل الحلو، القرع، الباذنجان، الكابوتشي، البنجر.*

 

الفواكه الصيفية مثل:

البطيخ، الشمام، الفراولة، العنب، المانجو، التفاح، والخوخ.*

هذه الأطعمة تحتوي على نسب عالية من الماء، إلى جانب الفيتامينات والمعادن التي تعزز من صحة الجسم في الطقس الحار.

مشروبات داعمة للترطيب

ماء جوز الهند:

يعد خيارًا مثاليًا لتعويض الإلكتروليتات والمعادن التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، خاصة بعد المجهود البدني أو خلال موجات الحر.

الزبادي

لا يقتصر دوره على دعم صحة الأمعاء بفضل احتوائه على البروبيوتيك، بل يساهم أيضًا في ترطيب الجسم.

مشروبات طبيعية منعشة

من أمثلتها عصير الليمون بالنعناع أو الموز بالحليب، حيث توفر مزيجًا من السوائل والعناصر المغذية المفيدة.

ما يجب تجنبه للوقاية من الجفاف

الكافيين والكحول:

يؤديان إلى فقدان السوائل من الجسم، وبالتالي يُفضل تقليل استهلاكهما خلال فترات الحر.

التعرض المباشر لأشعة الشمس

خاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة 12 ظهرًا و4 عصرًا، حيث ترتفع فرص الإصابة بضربة الشمس وفقدان الماء.

الأطعمة المصنعة والمملحة

مثل اللانشون، البسطرمة، السجق، الفسيخ، الرنجة، والسردين*، والتي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم قد تؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة الضغط على الكلى.

واختتمت الدكتورة أسماء نوار، إخصائية التغذية العلاجية وتغذية الرياضيين وتأهيلهم ومتابعة حالات السمنة والنحافة والأمراض المزمنة و ضعف المناعة، بالتأكيد على ضرورة الحرص على ترطيب الجسم لا يقتصر فقط على تفادي العطش، بل هو ضرورة صحية متكاملة تؤثر على كفاءة أجهزة الجسم كافة، من الجلد وحتى الدماغ. وينصح خبراء التغذية بدمج هذه العادات الصحية يوميًا، خاصة خلال فصل الصيف، للحفاظ على الحيوية والوقاية من أي مضاعفات صحية متعلقة بالجفاف.

زر الذهاب إلى الأعلى