أمريكا تجدد الغارات الجوية على مناطق في العراق وسوريا.. وإيران تعيد تموضع عناصرها في البلدين

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن طيران الولايات المتحدة الأمريكية، يواصل ضرباته التي وصفتها بالانتقامية في العراق وسوريا بعد هجوم في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة قرابة 40 آخرين.
واستهدف العدوان الأمريكي، عددا من المواقع بمناطق صحراوية في سوريا وعلى حدودها مع العراق أوقع قتلى ومصابين.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد استهدفت المقاتلات الأمريكية بقصف جوي مناطق في مدينة القائم العراقية قرب الحدود مع سوريا، كما تم استهداف مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم.
وقال الجيش الأمريكي، إنه نفذ ضربات جوية في العراق وسوريا استهدفت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة متحالفة معه، وأن الضربات استهدفت أكثر من 85 هدفًا، مع العديد من الطائرات التي تشمل قاذفات بعيدة المدى.
واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه وشملت المنشآت التي تم قصفها عمليات القيادة والسيطرة لمواقع عناصر تابعة لإيران في سوريا
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قيادات المجموعات الموالية لإيران اتخذت إجراءات لتقليل الخسائر البشرية حال استهداف مواقعها من قبل الطيران الأمريكي، حيث أرسلت قياداتها إلى دمشق وحمص.
وأبلغت قيادات الجماعات الالتزام بالمنازل والاكتفاء بعناصر الحراسة للمواقع، تحسبا لضربات جديدة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وقال المرصد السوري، إن إيران طالب مجموعاتها المسلحة بإيقاف النشاطات العسكرية واستهداف القواعد الأمريكية في سورية، وخاصة في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر.
وأعادت المجموعات المسلحة الإيرانية، تموضعها في شرق سوريا على طول شريط نهر الفرات من البوكمال وصولاَ إلى الميادين بريف دير الزور، إضافة إلى تغيير مواقع التمركز في مدينة تدمر.
وانسحبت العناصر الإيرانية من معظم مواقعها قرب قلعة الرحبة في مدينة الميادين شرقي دير الزور والمربع الأمني بحي التمو.