إسلام آباد تدين الإرهاب وتدعو لتعاون دولي شامل

عبدالرحمن ابودوح
جددت وزارة الخارجية الباكستانية تأكيدها لموقف البلاد الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مؤكدة أن باكستان لا تتسامح مطلقًا مع هذه الظاهرة، وأن التعاون الدولي في مكافحتها يشكل حجر الزاوية في سياستها الأمنية الخارجية.
وفي بيان صحفي صدر اليوم، شددت الوزارة على أن باكستان لطالما لعبت دورًا رائدًا في الحرب على الإرهاب، وساهمت بشكل ملموس في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مشيرةً إلى نجاحاتها الأخيرة، من بينها اعتقال شريف الله، الذي وصفته بأنه العقل المدبر لتفجير آبي جيت.
وحول التحقيقات الجارية في حادثة باهالجام الواقعة في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، أكدت الوزارة أنها ما تزال غير حاسمة، داعية إلى عدم الزج باسم جماعة “عسكر طيبة” المحظورة في باكستان ضمن هذه القضية، لأن ذلك يتعارض مع الحقائق الميدانية. وأضافت أن الدولة نجحت في تفكيك شبكات الإرهاب، واعتقال ومحاكمة قادتها، إلى جانب جهود فعالة لاستئصال التطرف من داخل صفوفهم.
وفي إشارة إلى التداعيات القانونية المرتبطة بتصنيفات الجماعات في الولايات المتحدة، اتهم البيان الهند باستخدام مثل هذه الملفات لتشويه سمعة باكستان دوليًا، والتغطية على ما وصفه بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” في جامو وكشمير المحتلة.
واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي إلى انتهاج سياسات موضوعية وغير تمييزية في مكافحة الإرهاب، من خلال جهود جماعية صارمة، تشمل إدراج تنظيمات إرهابية مثل “لواء مجيد” تحت مسمى “جيش تحرير بلوشستان”.