الرئيسيةمنوعات

إطلاق مهرجان «صوت يغيّر» للبودكاست الجامعي تزامناً مع حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

أيمن عامر

أطلقت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بالشراكة مع شركة فلامنجو للحلول الرقمية ومدرسة الإعلام الرقمي، النسخة الأولى من مهرجان البودكاست الجامعي تحت شعار «صوت يغيّر.. حكايات لمناهضة العنف ضد المرأة»، وذلك بالتزامن مع فعاليات حملة الـ16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، تأكيداً على دور الإعلام الشبابي في تعزيز الوعي ودعم قضايا النساء عبر المنصات الرقمية الحديثة.

 

ويهدف المهرجان إلى تشجيع طلاب وخريجي الإعلام، إلى جانب شباب الممارسين في المجال، على تقديم محتوى صوتي مبتكر يستند إلى السرد القصصي ويعالج قضايا العنف ضد المرأة، بما يعزز تأثيرهم في المجتمع ويحفّزهم على استخدام البودكاست كأداة للتغيير والتوعية.

 

وفي هذا السياق، أكدت الأستاذة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، أن استضافة المهرجان ضمن برنامج الصحافة والإعلام المتكامل يأتي في إطار التزام الكلية بتمكين طلابها ودعم مواهبهم، مشيرة إلى أن المبادرة «تتجاوز الاحتفاء بالإعلام الرقمي لتكون خطوة نحو تعزيز التفاعل الإيجابي والواعي مع قضايا النساء والمجتمع».

 

من جانبها، أوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء عبد الفتاح، وكيلة الكلية، أن البودكاست يمثل منصة قوية ومؤثرة في نقل القصص الحقيقية بأسلوب إنساني وملهم، مضيفة أن المهرجان يسعى إلى «غرس روح المسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وإيمانهم بقدرة الإعلام على إحداث تغيير حقيقي».

 

كما أكدت الدكتورة وسام محمد، مدير برنامج الصحافة والإعلام المتكامل، أن المهرجان يعد فرصة عملية لتعزيز مهارات الطلاب وربط دراستهم الأكاديمية بآليات الإنتاج الإعلامي الحديث، مشيرة إلى أنه يسهم في بناء جسور التعاون بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، ويفتح آفاقاً جديدة للشباب لصناعة محتوى مسؤول وهادف.

 

وفي الإطار ذاته، قال يحيى صقر، الصحفي ومنتج البودكاست ومؤسس شركة فلامنجو للحلول الرقمية، إن مشاركة الشركة في تنظيم المهرجان تأتي إيماناً بدور المحتوى الصوتي في إحداث تأثير اجتماعي حقيقي، مضيفاً: «نطمح أن يكون المهرجان منصة للقصص التي تضيء الطريق نحو مجتمع أكثر وعياً بقضايا المرأة، وتمكين الشباب من توظيف الأدوات الرقمية لخدمة القضايا الإنسانية».

 

كما شددت نهى لملوم، الصحفية ومنتجة البودكاست بمدرسة الإعلام الرقمي، على أن المهرجان يمثل مساحة مفتوحة أمام المواهب الجديدة في عالم السرد الصوتي، مشيرة إلى أنه «يمنح الشباب فرصة للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم بصورة مهنية وإنسانية تعكس تنوع المجتمع المصري».

 

ومن المقرر أن يشهد المهرجان تنظيم ورش تدريبية وجلسات نقاشية تجمع بين التعلم والإبداع، بمشاركة متخصصين وخبراء في صناعة المحتوى الصوتي. كما يقدم المهرجان مجموعة من الجوائز لأفضل الأعمال المشاركة، إضافة إلى جائزة خاصة للعمل الذي يتناول موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى