خالد جادالله
استمرار النزوح من شمال غزة وموجة نزوح كبيرة من المجازر وانهيار الأمان
تشهد مناطق شمال غزة موجة نزوح جديدة حيث يفر آلاف السكان من منازلهم بحثًا عن ملاذ آمن بعيدًا عن ويلات القصف والمجازر التي لا ترحم الصراع المتصاعد زاد من معاناة المدنيين ليحول الشوارع إلى مشاهد مأساوية مليئة بالخوف والدموع
كيف بدأت موجة النزوح
بدأت التحركات الجماعية عندما تصاعدت الغارات الجوية واستهدف القصف مناطق مأهولة بالسكان بكثافة السكان الذين اعتادوا على حياتهم اليومية وجدوا أنفسهم فجأة محاصرين بين أهوال القصف وخيارات صعبة إما البقاء وتحمل الخطر أو الرحيل بحثًا عن الأمان
معاناة النازحين قصص من قلب الكارثة
النازحون يحكون قصص فقدان منازلهم، وأحبائهم وانعدام مقومات الحياة الأساسية تقول أم محمد التي نزحت مع أطفالها تركنا كل شيء خلفنا لا نعلم أين نذهب، لكن الخوف من الموت أجبرنا على الرحيل الأطفال يعانون من صدمة نفسية والكبار يواجهون خطر الجوع والبرد
أين يذهب النازحون
معظم النازحين يتجهون نحو الجنوب رغم محدودية الموارد وازدحام ولكن السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية تحاول تقديم الدعم لكن الأعداد الهائلة تزيد من صعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية
التحديات الإنسانية تتفاقم
النزوح المستمر يزيد من أعباء الأزمة الإنسانية في غزة حيث يعاني القطاع أصلاً من حصار طويل وتأثيرات اقتصادية شديدة تدهور البنية التحتية وندرة الخدمات الصحية تضيف إلى معاناة النازحين الذين يبحثون فقط عن فرصة للبقاء على قيد الحياة
ماذا ينتظر سكان شمال غزة
لا يزال المستقبل غامضًا فالحرب لا تبشر بوقف قريب والآلاف من المدنيين يقفون على مفترق طرق بين البقاء في دائرة الخطر أو النزوح نحو المجهول في ظل هذه الظروف تبقى الآمال معلقة على تدخلات دولية تضمن حماية المدنيين ووقف المجازر
