الأمم المتحدة تحذر من تداعيات كارثية لتوسيع الحرب الإسرائيلية على غزة

كتبت :إيمان خالد خفاجي
حذّرت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على أي قرار إسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ووصفت التقارير التي تشير إلى هذا التوجه بأنها “مقلقة للغاية” إذا ثبتت صحتها.
وقال ميروسلاف ينشا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة الوضع في غزة، إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى “عواقب كارثية”، وتزيد من خطر تعرض حياة الرهائن المتبقين في القطاع للخطر. وأضاف: “القانون الدولي واضح، غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ويجب أن تبقى كذلك”.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مع كبار المسؤولين الأمنيين لوضع استراتيجية جديدة للحرب المستمرة منذ نحو عامين، وسط تفضيله لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع، رغم تحفظات رئيس الأركان إيال زامير.
من جانبه، دعا نائب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، قنج شوانج، إسرائيل إلى “الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الخطيرة”، مطالبًا بوقف إطلاق النار، وحثّ الدول ذات النفوذ على اتخاذ خطوات ملموسة لدعم هذا المسار.
كما طالبت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، بإنهاء “المعاناة المروعة” التي يعيشها سكان غزة، مشددة على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر البرية لتسهيل وصول الإمدادات الأساسية.
وأكدت وودورد في كلمتها أمام مجلس الأمن أن الأمم المتحدة يجب أن تتمكن من أداء مهامها في غزة بأمان وعلى نطاق واسع، مضيفة: “نحن مستعدون لتحمل مسؤوليتنا التاريخية في التوصل إلى خطة تنهي إراقة الدماء وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة”.