“الأهلي يقلب الطاولة على الزمالك بثنائية مثيرة ويحسم قمة الدوري 131
كتبت :إيمان خالد خفاجي
تأتي مباراة الأهلي والزمالك دائمًا كواحدة من أهم المباريات في الموسم، نظرًا للتنافس التاريخي بين الناديين وجماهيرهما الكبيرة، كما أن نتائجها غالبًا ما تؤثر في مسار المنافسة على اللقب أو ترتيب الفرق في جدول الدوري.
هذه المباراة هي قمة رقم 131 بين الأهلي والزمالك في إطار الدوري والمواجهات الرسمية المختلفة.
الألقاب والسمعة والمكانة تُلعب في مثل هذه القمم، لذا يحرص كل فريق على تقديم أقوى ما لديه أمام الجماهير والخصم.
المباراة: النتيجة والأهداف
انتهت المباراة بفوز الأهلي 2-1 على الزمالك.
سجل الأهداف كالتالي:
• في الدقيقة 32، سجل حسام عبد المجيد هدف الزمالك من ركلة جزاء.
• في الدقيقة 71 (أو 72 حسب بعض المصادر)، عادل حسين الشحات للأهلي بعد دخوله كبديل، مستفيدًا من تمريرة محمد شريف.
• في الدقيقة 78، أحرز محمود حسن “تريزيجيه” الهدف الثاني للأهلي من ركلة جزاء.
بالتالي، الأهلي قلب تأخره إلى فوز في الشوط الثاني
التشكيل واللاعبون
كلا الفريقين بدأ المباراة بالتشكيلات الأساسية المعتادة، مع تبديلات في الشوط الثاني.
من التشكيلين البارزين:
• في الأهلي، حارس المرمى كان محمد الشناوي، وفي الدفاع حضر كل من أحمد نبيل “كوكا” وياسر إبراهيم وياسين مرعي ومحمد هاني. في الوسط تألق تريزيجيه، إلى جانب مروان عطية ومحمد علي بن رمضان، والهجوم ضمّ أشرف بن شرقي وطاهر محمد طاهر ومحمد شريف.
• في الزمالك، التشكيل شمل محمد صبحي في حراسة المرمى، ومعه في الدفاع محمود بنتايج، حسام عبد المجيد، محمد إسماعيل، عمر جابر. في الوسط: نبيل عماد “دونجا”، ناصر ماهر، عبدالله السعيد، والهجوم ضمّ آدم كايد و عدي الدباغ و خوان بيزيرا.
بخصوص عدد اللاعبين، كل فريق شارك بـ11 لاعبًا أساسيين، مع تبديلات خلال المباراة (كما هو معتاد في المباريات الرسمية). لا توجد معلومات دقيقة في المصادر التي اطلعت عليها بعدد التبديلات التي أجريت أو اللاعبين الاحتياطيين المشاركين بالتفصيل.
أحداث المباراة وملامح الأداء
الشوط الأول
بدأ اللقاء بحذر وتبادل هجمات من الجانبين، وأضاع عدي الدباغ فرصة مبكرة للزمالك بعد انفراد بالحارس.
الزمالك حصل على ركلة جزاء بعد عرقلة على الدباغ، نجح حسام عبد المجيد في تسجيلها، بعد أن كانت الكرة أُلغيّت وأُعيد احتسابها.
الفريقان تبادلا بعض الكرات العرضية والتسديدات البعيدة، لكن دون تغيير في النتيجة حتى انتهاء الشوط الأول.
الشوط الثاني
دخل الأهلي بنية تغيير المعادلة، وضغط على دفاع الزمالك ليخلق فرصًا تدريجيًا.
في الدقيقة 71 سجل البديل حسين الشحات هدف التعادل، بعد تمريرة من محمد شريف.
بعد ذلك، تحصل الأهلي على ركلة جزاء إثر تدخل على الشحات أو خطأ من مدافعي الزمالك، نفّذها تريزيجيه بنجاح في الدقيقة 78 ليمنح الأهلي التقدم.
في الدقائق الأخيرة، حاول الزمالك التدارك وأجرى تغييرات هجومية، لكن دفاع الأهلي والصمود الذهني للفريق حالا دون تغيير النتيجة.
الدلالات والتداعيات
بهذا الفوز، يرفع الأهلي رصيده إلى 15 نقطة من 8 مباريات، ما يضعه في المركز الثالث مؤقتًا في جدول الدوري.
الزمالك، رغم تقدّمه أولًا، خسر نقطتين ثمينتين ستؤثر على صدارته والمزاحمة على اللقب.
فوز الأهلي بهذه الطريقة — العودة من التأخر في الشوط الثاني — يؤكد أن الفريق يمتلك إمكانيات عالية وقدرة على التعامل مع الضغوط الكبرى.
كما أن أداء البدائل، خاصة الشحات، كان حاسمًا، ما يُظهر عمقًا في دكة البدلاء.
من جانب الزمالك، الخسارة تبدو مؤلمة خاصة في مباراة القمة، وقد تضغط على الفريق نفسيًا في المباريات القادمة إذا لم يستفد درس هذه المواجهة.