الاقتصاد

الجناح المصرى بالمعرض التجارى الصينى الأفريقى قبلة الصينيين لشراء التحف الفرعونية

أيمن عامر

اختتم المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي، دورته الرابعة في مدينة تشانغشا بوسط الصين، بمشاركة الأجنحة المصرية البارزة لعرض المنتجات المصرية والتحف الفرعونية .

يعد المعرض “منصة كبيرة” و”جسرا قويا” لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والقارة السمراء .

التحف الفرعونية

وبرزت العديد من الأجنحة المصرية ضمن الأجنحة الأفريفية خلال المعرض الصينى الأفريقى لعرض المنتجات الوطنية والتحف الفرعونية وأوراق البردى

الزوار الصينيون

وتوافد الزوار الصينيون على الجناح المصرى ، لشراء المنتجات والتحف الفرعونية وأوراق البردى .

الجناح المصرى

وقال المهندس محمد الشاعر رئيس الجناح المصرى ورئيس مجلس إدارة شركة الطريق السريع ، أن الجناح يعرض المنتج المصرى فى السوق الصينى . مؤكدا ، أن المنتجات المصرية مصنوعة من خامات مصرية وصناعة يدوية ، مشيرا إلى أن الصينيين لديهم شغف واهتمام بالمنتجات المصرية والفرعونية وذلك لأناقتها وجمالها وتعبيرها عن الحضارة المصرية القديمة .

الحضارتين المصرية والصينية

وأوضح المهندس محمد الشاعر ، أن المعرض يعزز العلاقات الثقافية بين الحضارتين المصرية والصينية العريقتين كما يعزز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين مصر والصين .

صناعة مصرية

وأوضحت المهندسة رانيا ، مديرة الجناح المصرى ، أن المعرض ينشر الثقافة والحضارة المصرية القديمة بالصين ، موضحة أن المنتجات مصنوعة من خامات مصرية ومصنوعة بأيدى مصرية وتمتاز بالجودة وتنافس الأسعار

المعرض التجارى

كما توجت شركة ريحانة الجناح المصرى الثانى بالمعرض التجارى الصينى الأفريقى المنعقد بمقاطعة هونان حاضرة الصين .

المستهلك الصينى

 وصلت شركة ريحانة المصرية المعرض الصينى الأفريقى بمنتجاتها المتنوعة الأساسية للمستهلكين من الأرز، السكر، الزيت والسمن، البقوليات، الدقيق، الخل، بالإضافة إلى التوابل، بجودة و خدمة تختلف عن أي شركة أخرى، لتوفير كل ما يحتاجه المستهلك الصينى في مكان واحد بشكل يومي.

شركة ريحانة

تخلو منتجات شركة «ريحانة» من أي مواد صناعية، لذا فهي طبيعية بنسبة 100%، وتتحقق باستمرار من سلامة منتجاتها حتى بعد عرضها في المتاجر ومدى صلاحياتها للاستخدام.

التسوق الالكترونى

فعلت شركة ريحانة خدمة التسوق الالكترونى خلال مشاركتها بالمعرض ، بتوصيل كل منتجات الشركة بضغطة زر في كل وأي مكان، فهي تتواجد في أكبر المتاجر الإلكترونية، مثل:« چوميا، أمازون، نون، طلبات ، كارفور اونلاين، جودز مارت، بريد فاست، روبوستو، ابيتيتو».

جودة المنتجات

وحرصت شركة «ريحانة» على نوعية وجودة وكلفة المنتجات من بداية انتقاء الحبوب من مزارع من خير الطبيعة وعناصر غذائية تزود الجسم بالطاقة، مرورًا بمرحلة التخزين الجيد؛ للحفاظ على منتجاتها المخزنة في حالة ممتازة دون فقدان أي من صفاتها.

الاشتراطات الصحية

وتتأكد شركة «ريحانة» من اتباع الاشتراطات الصحية لمصانع منتجاتها الغذائية، ومتابعة مراحل الفرز والغربلة والتحجيم والتلميع، ثم التعبئة والتغليف، حفاظاً على صحة عملائها في المقام الأول للشركة.


الشركات الصناعية

  وتورد الشركة لكبرى الشركات الصناعية، لتستخدم منتجاتها في التصنيع الغذائي أو للاستهلاك المباشر ، على رأسها المراعي، العربي، الرشيدي الميزان، هارفيست، بيك لاند، فراجيللو، أمريكانا، وحلواني أخوان.

إقليمياً ودوليًا

ولثقة كبرى الدول إقليمياً ودوليًا، في منتجات شركة «ريحانة»، تصدر منتجاتها إلى ما يزيد عن ٢٥ دولة، بينما تسعى إلى المزيد، وهم إيطاليا، انجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية، فلسطين، الكويت،العراق ، نيجيريا ، السويد ، فرنسا ،الإمارات، هولندا، اليونان وألمانيا و جيبوتي و السعودية .

العلامات التجارية

وتنتج الشركة بعض من منتجاتها العلامات التجارية الكبرى بالأسواق المحلية و الدولية، وفقا لمعايير الجودة المطلوبة، مثل بيم، هارفيست، بريد فاست.

أسواق دولية

و اكد د. محمد زريق الرئيس التنفيذي للشركة باستهداف زيادة حجم صادرات الشركة بنسبة ٤٠٪ من اجل جذب أسواق دولية جديدة وخاصة السوق الصيني وهو ما تم بالمشاركة الفعالة في معرض الصين الدولي بشنغشاو يونيو ٢٠٢٥ ثم معرض انوجا في المانيا أكتوبر ٢٠٢٥ لتحقيق النمو المطلوب هذا العام.

المعارض الأفريقية

وشهد المعرض كثافة توافد المستهلكين الصينيين على المعارض الأفريقية المختلفة كما تخلل المعرض عروض فنية لبعض الفرق الأفريقية ، مؤدية لبعض رقصات الفلكلور الشعبية

يعد المعرض “منصة كبيرة” و”جسرا قويا” لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والقارة السمراء .

التعاون مع أفريفيا

ورأى المحللون أن المعرض يُمثل “برهانا عمليا” على رغبة الصين الجادة في التعاون مع أفريقيا، التي تعتبر الأولى “شريكا موثوقا به”.

وشهد المعرض، الذي استمرت فعالياته أربعة أيام تحت شعار “الصين وأفريقيا: معا نحو التحديث”، مشاركة نحو 4700 شركة صينية وأفريقية وأكثر من 30 ألف مشارك، حسبما أفادت الجهات المنظمة.

 

التجارة المصرية

وقال الدكتور ضياء حلمي الفقي الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، إن انعقاد المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي في مدينة تشانغشا بهذا الحجم من الشركات يُعد “أكبر دليل على عمق العلاقات الصينية-الأفريقية، وبرهانا عمليا على رغبة الصين الجادة والحقيقية في التعاون مع أفريقيا وباقي دول العالم على أساس المصالح المشتركة والمكسب للجميع”.

جسرا قويا

وأضاف الفقي ، في حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن “هذا المعرض يعتبر بكل تأكيد جسرا قويا للتواصل من أجل التنمية، وفرصة مواتية ثمينة للتعاون الاقتصادي جنوب-جنوب”.

وأشار الفقي، وهو أيضا عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن هذا المعرض يعزز تبادل الخبرات والتجارب، ويُكرّس مبدأ الشفافية في العرض والطلب دون تسييس للتجارة، مؤكدا أن المعرض يُعد دليلا واضحا ومباشرا على إيمان الدول الأفريقية العميق بالتعاون مع الصين، وثقتها في الشركات والمنتجات الصينية.

وأكد أن “الصفقات الضخمة التي يتم إبرامها خلال هذا المعرض الكبير هي أكبر دليل على متانة العلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا”، مشيرا إلى أن الصين تمد يدها إلى القارة الأفريقية إيمانا منها بأن أفريقيا لها الحق في التنمية.

 

 

التكنولوجيا الحديثة

وأوضح الفقي أن الصين لم تبخل على أفريقيا بالتكنولوجيا الحديثة والمنتجات والبضائع، و”هذا وقت التعاون الصيني-الأفريقي لصالح الجانبين، لا سيما وأن أفريقيا تريد أن تصنع تجربتها في التنمية والصين ساعدتها كثيرا في البنية التحتية، والآن تساعدها من خلال هذه المعارض الضخمة”.

 

المعارض الصينية

ورأى أن المعارض الصينية، ومن بينها المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي، تلعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعميق الاستثمار بين الصين والعالم، وتضع الصين في مكانة مستحقة متقدمة في الاقتصاد العالمي.

تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي، تنظم الصين سنويا معارض أخرى مثل معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات ومعرض الصين الدولي للاستيراد وغيرها.

وفي هذا الصدد، سلط الفقي الضوء على أن هذه المعارض تُشكل نافذة تطل منها الصين على العالم، ويُطل منها العالم على الصين، وبالتالي فهي ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، وتعزز دور الصين كدولة داعمة لاقتصاد إيجابي عادل.

ونوه بأن هذه المعارض تعكس تقدم وجودة وتنوع المنتجات الصينية، مشددا على أن الصين “شريك موثوق به” لأفريقيا لأنها تتعامل في التجارة والصناعة وتبادل المعلومات وفق قواعد الحضارة والأخلاق.

بدوره، قال الخبير في الشأن الصيني الدكتور ناصر عبد العال إن الصين تؤكد من خلال تنظيم المعرض الاقتصادي والتجاري في تشانغشا أن رؤيتها ليست “استغلال موارد أفريقيا، بل دعم عملية التنمية في القارة السمراء”.

وأكد عبد العال، أستاذ اللغة الصينية بجامعة عين شمس، أن المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي يُشكل منصة رئيسية لتعزيز التجارة والعلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا، كما يُعد منصة كبرى للتعاون بين الطرفين في ظل مشاركة 4700 شركة صينية وأفريقية في المعرض.

وأوضح أن هذه المنصة تفتح المجال أمام الشركات الأفريقية لتصدير منتجاتها إلى الصين، وأضاف أن الصين صادقة في تعاونها مع أفريقيا، التي بدأت تجني ثمار الشراكات الاقتصادية والتجارية مع الصين.

وذكر الخبير المصري أن المعرض الاقتصادي التجاري الصيني-الأفريقي يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، ويحقق التنمية والمنفعة المتبادلة، مشددا على أن المعارض التجارية التي تنظمها الصين تدعم الاقتصاد العالمي، خاصة أن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ولفت إلى أن الصين مؤمنة بضرورة وجود تعاون عالمي لدفع بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، موضحا أن الصين لن تستغني عن العالم والعكس صحيح، لذلك فإن المعارض الصينية هي آليات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والعالم، وزيادة إسهام الصين في الاقتصاد العالمي.

 

واتفق عبد العال مع الفقي على أن “الصين شريك أساسي وموثوق فيه بالنسبة لأفريقيا، وهناك ثقة متبادلة بين الجانبين”، وقال إن “التجربة واضحة لدينا في مصر، كما هي واضحة في العديد من الدول الأفريقية”، حيث تتشارك الصين مع أفريقيا في التنمية وتدعم إنشاء البنية التحتية التي تسهل عمليات نقل البضائع من دولة إلى أخرى في أفريقيا

زر الذهاب إلى الأعلى