الدكتور سامي طايع: منظمة اليونسكو والجامعة العربية تعملان على الحد من الحرب المعلوماتية

كتب – صوت الأمم
قال الدكتور سامي طايع، رئيس الفرع العربي لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية، إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، تعملان على الحد من الحرب المعلوماتية والتضليل الإعلامي الذي يعيشه العالم.
وأضاف رئيس الفرع العربي لاتحاد اليونسكو للثقافة الإعلامية، خلال كلمته بالمؤتمر الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، أن انعقاد مؤتمر “الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل التفاهم والسلام العالمي” يأتي في ظل عالم مليء بالصراعات والحروب.
وأشار الدكتور سامي طايع، إلى أن الدول الأعضاء، أقرت بضرورة التوعية الإعلامية للأفراد، ونشر الثقافة الإعلامية، من أجل التصدي للشائعات التي تعتبر نواة لكل الحروب الحالية.
ووجه الدكتور سامي طايع، الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية والبابا تواضروس الثاني علي الحضور ودعمهم نشر الثقافة الإعلامية والاهتمام بهذا الجانب.
انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رفيع المستوى تحت عنوان “الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي” والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع تحالف اليونسكو للثقافة الإعلامية والمعلوماتية، وبالتعاون مع جامعة أوتونوما برشلونة.
جاء ذلك في خطوة تعكس الدور الحيوي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تعزيز التفاهم والسلام العالمي.
ويُعقد المؤتمر في الفترة من 22 إلى 24 أبريل، ويجمع خبراء دوليين وممثلين عن المنظمات الإعلامية والثقافية لمناقشة كيفية استخدام الإعلام والمعلومات كأدوات للتقريب بين الشعوب وتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي.
ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الثقافة الإعلامية في تشكيل الوعي العام وتوجيه الرأي العام نحو قضايا السلام والتعايش السلمي، وكذلك دور التكنولوجيا والمعلومات في تحقيق هذه الأهداف.
ويتناول المؤتمر الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تشكيل الوعي العام وتوجيه الرأي العام نحو دعم قضايا السلام والتعايش السلمي. كما يبحث المؤتمر كيفية استخدام الإعلام كأداة للتقريب بين الشعوب وتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي.
يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية التربية الإعلامية في تنمية مهارات التحليل النقدي للمحتوى الإعلامي وتعزيز القدرة على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، وهو ما يعد ضروريًا لبناء مجتمعات مسالمة ومتفاهمة.