مصر

الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفيتنامي : التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب دولًا كثيرة على موقفها من الحرب على غزة

 

الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفيتنامي :

التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب دولًا كثيرة على موقفها من الحرب على غزة

مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينيين وما يجري في غزة حرب إبادة جماعية

ما يحدث في غزة لم يعد حربًا بل إبادة جماعية وتجويع وتصفية للقضية الفلسطينية

لن نسمح بأن تكون مصر بوابة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

معبر رفح مفتوح ولم يُغلق من جانبنا رغم تدمير الطرف الفلسطيني أربع مرات

كل ما يُقال عن منع مصر لإدخال المساعدات هو إفلاس وكلام غريب جدًا

حياة الشعب الفلسطيني تُستخدم الآن كورقة سياسية للمساومة

الضمير الإنساني والمجتمع الدولي يقفان متفرجين على ما يحدث في القطاع

ننسق مع قطر والولايات المتحدة من أجل وقف الحرب والإفراج عن الرهائن

دور مصر ثابت منذ السابع من أكتوبر لإدخال المساعدات واحتواء التصعيد

نحذر من استمرار الحرب لما لها من تأثير مدمر على الشعب الفلسطيني

أيمن عامر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الحرب الدائرة في قطاع غزة لم تعد مجرد حرب لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن، بل تجاوزت منذ زمن أي منطق أو مبرر، وأصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس السيسي مع نظيره الفيتنامي لونغ كونغ، الذي يزور القاهرة حالياً، حيث قال إن حياة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية تُستخدم اليوم كورقة سياسية للمساومة، في ظل وقوف المجتمع الدولي والضمير الإنساني موقف المتفرج أمام ما يحدث في القطاع.

وأضاف الرئيس المصري أن مصر ستظل بوابة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولن تكون في يوم من الأيام بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الثوابت المصرية في هذا الملف لم ولن تتغير.

وأكد السيسي أن “التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب ويحاكم دولًا كثيرة على موقفها في الحرب على غزة، والضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلًا”.

وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الحديث حول الدور المصري في إدخال المساعدات إلى غزة، موضحًا أن القطاع يرتبط مع إسرائيل بخمسة منافذ إضافية إلى جانب منفذ رفح البري، الذي لم يتم إغلاقه من الجانب المصري لا أثناء الحرب الحالية ولا قبلها.

وأوضح أن الجانب الفلسطيني من المعبر تعرض للتدمير أربع مرات خلال هذه الحرب، وقد بادرت مصر بإصلاحه في كل مرة، قبل أن تسيطر القوات الإسرائيلية على الجهة الفلسطينية من المعبر، وهو ما أدى إلى توقف دخول المساعدات رغم أن الجانب المصري لم يُغلق المعبر أبدًا.

وشدد الرئيس السيسي على أن المعبر كان يُستخدم لإدخال المساعدات طالما لم تكن هناك قوات إسرائيلية متمركزة في الجانب الفلسطيني منه، مؤكدًا أن ما يُقال عن منع مصر إدخال المساعدات هو “إفلاس وكلام غريب جدًا”.

ولفت إلى أن مصر تعمل بشكل مستمر مع شركائها، خاصة قطر والولايات المتحدة، من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023، وما زالت مستمرة حتى الآن.

وأكد الرئيس أن الدور المصري منذ البداية كان يهدف إلى احتواء التصعيد، ومنع اشتعال الموقف في القطاع، إدراكًا لتبعات أي مواجهة على الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن مصر حرصت دائمًا على التهدئة، وسعت إلى وقف الحرب، إدراكًا لحجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى