عبدالرحمن ابودوح
افتتح سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، صباح اليوم فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل. ويأتي هذا الحدث تحت مظلة “المعرض الدولي للتمور والعسل” الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المنتجات التراثية العُمانية على المستويين الإقليمي والدولي.
مشاركة رسمية واسعة
شهد الافتتاح حضور عدد من كبار المسؤولين والجهات الداعمة للقطاع، من بينهم:
- الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
- رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للتمور لدول مجلس التعاون الخليجي
- الأمين العام للاتحاد العربي للتمور
- ممثلون عن وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي
تعزيز الاستثمار والابتكار
أشار السفير الرحبي إلى أن المعرض، في دورتيه السابقتين، نجح في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون التجاري، وأصبح منبرا لعرض أحدث تقنيات الإنتاج والتغليف والتسويق. كما سلط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في الارتقاء بجودة التمور والعسل وتعزيز تنافسيتهما في الأسواق العالمية.
دفع التنمية الريفية وتمكين ذوي الهمم
أكد البيان الافتتاحي أن التمور والعسل يشكلان رافدين أساسيين لدعم الاقتصاديات المحلية والأمن الغذائي، فضلا عن تنشيط الصناعات التحويلية وخلق فرص عمل في المناطق الريفية. كما شهد المعرض مشاركة مميزة من فريق ذوي الهمم، تجسيداً لرؤية عمانية تسعى إلى دمج الجميع في عجلة الإنتاج والإبداع.
أرقام ومؤشرات القطاع
تحتل سلطنة عمان المرتبة الثامنة عالمياً والثانية خليجياً في إنتاج التمور. وافتتح المعرض بمشاركة 35 دولة وأكثر من 70 شركة عارضة، ما يعكس تزايد الاهتمام الدولي بهذا الحدث وبالمنتجات العُمانية المبتكرة.
انطلاق نحو “رؤية عمان 2040”
جدد سعادة السفير الرحبي التأكيد على أن المعرض يمثل نموذجاً عملياً لتوظيف التراث في خدمة التنويع الاقتصادي وفق “رؤية عمان 2040”، التي تهدف إلى تمكين القطاعات الإنتاجية وتعزيز الصادرات غير النفطية. واعتبر المعرض نقطة انطلاق نحو مزيد من التعاون والتكامل العربي والدولي في قطاعي التمور والعسل.
