الرئيسيةمقالات الرأي

السفير حسام زكى نموذج مشرف للدبلوماسي العربي الداعم لقضايا أمته

بقلم علي وهيب ، كاتب صحفى فلسطينى

 

إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن نشيد بمسيرة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الذي شكّل على مدار سنوات طويلة نموذجا مشرفا للدبلوماسي العربي الملتزم بقضايا أمته.

 

فقد عُرف بثبات مواقفه، ورؤيته العميقة، وجهوده الحثيثة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

 

لقد جمع بين الحكمة والحنكة السياسية، وبين القدرة على بناء الجسور وتعزيز الحوار العربي – العربي بما أهّله ليكون صوتا صادقا يعكس ضمير الأمة وتطلعاتها.

 

وبما يملكه من خبرة دبلوماسية واسعة، وحرص صادق على وحدة الصف العربي، ومع إقتراب إنتهاء ولاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يشهد الوسط الدبلوماسي العربي حراك متصاعد حول إختيار من سيقود المنظمة العربية في مرحلة حساسة من تاريخها فإن السفير زكي هو الشخصية الجديرة والمؤهلة لتولي منصب الأمين العام للجامعة العربية بما يحمله من رصيد مشرف ومسيرة زاخرة بالعطاء، حيث أن له بصمة واضحة في تعزيز العمل العربي المشترك فالتاريخ الحافل لهذا الرجل يستحق منّا كل تقدير لإخلاصه ودفاعه لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مشيداً بجهوده وإسهاماته في خدمة وطنه وقضايا أمته العربية والإسلامية وتوثيق التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب، فالسفير زكي صديقاً وفيا لفلسطين وعلامة مضيئة من علامات التضامن العربي. 

 

إن السفير حسام زكي لم يكن يوما مجرد شخصية عامة أو صاحب منصب، بل كان وما زال إنسانا بمعنى الكلمة قلبه كبير، ومواقفه الإنسانية شاهدة على عمق عاطفته وصدق مشاعره تجاه الناس.

 

لقد لمس الجميع في حضوره دفء الإنسانية وصدق المشاعر وعظمة الروح التي تسعى دائما لمد يد العون وتخفيف الألم، وزرع الأمل في القلوب.

 

إن إنسانيته البالغة ومحبته الصادقة جعلت منه شخصية تحظى بالإحترام والتقدير أينما حل فهو نموذج عربي مشرف لما يجب أن يكون عليه الإنسان قبل أي صفة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى