«الشارقة» تعزز ريادتها العلمية.. الدكتور سلطان القاسمي يخصص 2 مليون دولار لابتكار ينقذ ملايين المرضى
يؤكد هذا الدعم الدور الريادي لإمارة الشارقة في احتضان الكفاءات العلمية وتبنّي المشاريع الرائدة التي تمسّ حياة الناس في العالم أجمع.

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتقديم دعم مادي بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لمشروع “صمام مجدي يعقوب”، في خطوة تجسد إيمان سموه العميق بأن العلم والبحث العلمي هما الركيزة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها. ويأتي هذا الدعم ليعكس رؤية سموه الحكيمة في جعل الشارقة مركزًا عالميًا يحتضن المعرفة ويقود الابتكار، ويؤكد حرص سموه المستمر على دعم الجهود الإنسانية والعلمية التي ترتقي بحياة الإنسان وتضع حلولًا واقعية لمشكلاته الصحية.

ويجسد توجيه صاحب السمو هذا حرصًا بالغًا على رعاية الاكتشافات العلمية التي تُعد قاطرة المستقبل، وإيمانًا بدور البحث العلمي في تحقيق التقدم الإنساني، كما يعكس تقدير سموه للأفكار الخلاقة والمشاريع العلمية الجادة التي تمثل أسمى أشكال العطاء في خدمة البشرية، من خلال ما تقدمه من حلول مبتكرة ونتائج قائمة على أسس بحثية راسخة.
وفي تعليقها على هذه المبادرة الكريمة، قالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: تُجسد هذه المبادرة رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تسخير الابتكار لخدمة الإنسانية. وفي مجمع الشارقة للبحوث لا نكتفي بدعم الأفكار، بل نبني منظومة متكاملة لتحويل هذه الأفكار إلى واقع يغيّر حياة الناس للأفضل. إن دعم مشروع بهذا الحجم يقوده اسم عالمي كبير مثل الدكتور مجدي يعقوب، يعكس التزامنا باستقطاب أبرز العقول وتوفير بيئة مثالية لنجاح مشاريعهم التي ستترك بصمة خالدة في تاريخ العلم.
ويؤكد هذا الدعم الدور الريادي لإمارة الشارقة في احتضان الكفاءات العلمية وتبنّي المشاريع الرائدة التي تمسّ حياة الناس في العالم أجمع، كما يعزز مكانة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار باعتباره جسرًا متينًا بين الأبحاث الأكاديمية المتقدمة والتطبيقات العملية التي تسهم في بناء مستقبل طبي أكثر تطورًا.
ويُعد “صمام مجدي يعقوب” ابتكارًا طبيًا ثوريًا يحمل بارقة أمل جديدة لملايين المرضى حول العالم، وسيتم تنفيذ الدعم عبر مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الذي أصبح منصة رائدة لاحتضان الابتكارات العلمية التي تغيّر وجه المستقبل.
ويأتي هذا الاهتمام انطلاقًا من تقدير الشارقة للدور الإنساني والعلمي الذي يمثله البروفيسور مجدي يعقوب، أحد أبرز جراحي القلب في العالم، والذي ساهمت أبحاثه وابتكاراته ومؤسسته الطبية في علاج آلاف المرضى وتطوير أساليب طبية متقدمة. وتؤكد هذه المبادرة التقاء رؤية سمو الحاكم مع رسالة الدكتور مجدي يعقوب في تخفيف آلام المرضى وتسريع وصول العلاجات الفعّالة إليهم.
وبهذا الدعم، يواصل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي مسيرته الحافلة في خدمة الإنسان، وترسيخ الشارقة كمنارة للعلم والرحمة والعطاء الإنساني، حيث يظل الاستثمار في المعرفة والابتكار هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.




