مصر

العيد فرحة وفتة وعافية.. من طرق التخزين للشروط الصحية أهم النصائح قبل تناول اللحوم..

أهم النصائح قبل تناول اللحوم.. فوائد متعددة لمكونات طبق الفتة بشروط.. أنواع الكبدة والمميزات الصحية لكل نوع.. واعرفى إمتى وإزاى تأكلى طفلك الضانى

 

كتبت :إيمان خالد خفاجي

خلال عيد الأضحى المبارك، يستعد المضحين لتوزيع اللحوم الأضاحى ويقبل الكثيرون على تناول وجبات اللحوم المميزة فى هذه الأيام، مما يستلزم تقديم أهم النصائح الصحية لتناول اللحوم وطرق تخزينها، حتى يكون العيد فرحة وصحة وعافية والاستمتاع بالإجازات بدون مشكلات صحية.

لتجنب فسادها.. طرق منزلية لحفظ لحوم الأضاحى
وفقا لموقع “Times of India” توجد حيل منزلية بسيطة يمكنها حفظ اللحوم من التلف، لمدة أسبوع على الأقل، بحيث تبقى طازجة وبشكل يمنع تكاثر البكتيريا الضارة عليها، كذلك الحفاظ على نضارة اللحم.

التجميد والتجفيف
يعد التجميد من أكثر الطرق شيوعًا وفعالية لحفظ اللحوم، فقط ضع اللحوم فى كيس تجميد محكم الإغلاق لتقليل تعرضها للهواء، ثم ضعها فى الفريزر، وهى من الطرق البسيطة للحفاظ على نضارة اللحوم، والتى تساعد على وقف نمو البكتيريا وتحافظ على جودة اللحوم لعدة أشهر.

بعد تنظيف اللحم وتتبيله بالتوابل والأعشاب، يُشوى أو يُجفف، ثم يُحفظ في وعاء محكم الإغلاق، يتضمن تجفيف اللحم إزالة الرطوبة لمنع نمو البكتيريا، كذلك تتميز اللحوم المجففة بفترة صلاحية طويلة، وعند تجفيفها وتخزينها بشكل صحيح في وعاء محكم الإغلاق، يمكن أن تدوم لعدة أشهر.

التمليح والتتبيل
معالجة اللحم بالملح تسحب الرطوبة وتمنع نمو البكتيريا، ويمكن استخدام المعالجة الجافة، وهى فرك الملح مباشرة على اللحم، أو المعالجة الرطبة، وهي عبارة عن نقع اللحم في محلول ملحي، ويمكن أن تدوم اللحوم المملحة لأسابيع أو أشهر، حسب طريقة التخزين وجودة التخزين، كما تحسن هذه التقنية نكهتها، وبالنسبة للتتبيل فالملح والكركم يمكن أن يحافظ على نضارتها لأكثر من أسبوع ومع ذلك، يعد التجميد في درجة الحرارة المناسبة ضروريًا للحفاظ على نضارة اللحوم.

التغليف بالتفريغ
يزيل التغليف بالتفريغ الهواء من العبوة لإطالة عمر اللحوم، عن طريق تغليف اللحوم الطازجة أو المطبوخة أو المتبلة بالتفريغ، ويمكن أن تدوم اللحوم المختومة بالتفريغ لفترة أطول بكثير في الثلاجة (من أسبوع إلى أسبوعين) وفي الفريزر (حتى سنتين إلى ثلاث سنوات) مقارنةً بطرق التخزين التقليدية.

فتة وتوم وخل ولحمة.. اعرف فوائد المكونات الأساسية لطبق الفتة فى العيد
تُعد “الفتة” من الأطباق التقليدية الشهيرة التي تُزيّن الموائد خلال عيد الأضحى، ويظن البعض أنها مجرد وجبة دسمة فقط، لكن في الواقع تحمل الفتة عدة فوائد صحية إذا تم تناولها باعتدال وبتوازن.

فوائد مكونات الفتة بالخل والثوم
1. الثوم.. مضاد طبيعي للأمراض
وبحسب موقع هيلث لاين فإن الثوم يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين، الذى له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أن الثوم معروف بقدرته على خفض ضغط الدم، وتحسين مستوى الكوليسترول، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. الخل الأبيض.. مفيد للسكر والوزن
الخل الأبيض يضيف نكهة مميزة للفتة، كما يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وتحفيز الشعور بالشبع، وهذا يساهم في فقدان الوزن. كما أن له خصائص مضادة للميكروبات.

3. الطماطم.. كنز الفيتامينات
الصلصة في الفتة تصنع من الطماطم الغنية بفيتامين A و C وK، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، والتي تدعم صحة القلب، وتحسّن الهضم، وتحمي من بعض أنواع السرطان.

4. الأرز.. طاقة وهضم أفضل
الأرز مصدر جيد للكربوهيدرات التى تعطى الجسم طاقة، ويساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين الهضم، وله خصائص مضادة للبكتيريا تقوي المناعة.

5. الخبز الأسمر (أو المحمص) ألياف وشبع
الخبز البني أو المحمص الذى يوضع في الفتة يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتى تساعد على تحسين عملية الهضم، وتقليل الكوليسترول، والشعور بالشبع لفترة أطول.

6- اللحمة مصدر غني بالبروتين
تحتوي الفتة على قطع اللحم المسلوق، والذي يعد من أهم مصادر البروتين الضروري لبناء العضلات وتعزيز المناعة.

لحم الضأن المستخدم غالبًا في الفتة يحتوي على نسبة عالية من الحديد والزنك، الضروريين لصحة الدم والبشرة.

للاستفادة من الفتة دون ضرر، يُنصح بعدم الإكثار من الدهون أو السمن، وتناول كمية معتدلة بجانب طبق من السلطة الخضراء ومشروب هضمي طبيعي مثل النعناع أو الكمون.

أضحية وصحة.. من سن كام يسمح للطفل بتناول لحم الضانى وإيه الطريقة
وفقا لموقع “solidstarts” يمكن تقديم لحم الضأن، عندما يكون مطبوخًا جيدًا، بمجرد أن يصبح الطفل جاهزا لبدء تناول الأطعمة الصلبة، ولكن وفق شروط، فكيف تقدم لحم الضأن للأطفال؟

من عمر 12 شهرًا
قدم شريحة لحم ضأن مبشورة أو ساق لحم ضأن مطهوة أو شرائح رقيقة من لحم الضأن مقطعة إلى قطع بحجم اللقمة ومغموسة في الصلصة للحفاظ على طراوة اللحم، إما بمفردها أو كجزء من الوجبة، تجنب الكباب أو مكعبات اللحم، لأنها لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا للاختناق.

إذا كنت ترغبين في مشاركة كباب لحم الضأن مع طفل صغير، فقومي بتقطيعه إلى قطع صغيرة أو بحجم اللقمة.

من عمر 18 شهرًا
قدّمي فطائر لحم الضأن المفروم، وكرات اللحم، ولحم الضأن المبشور أو المفروم، تجنّبي تقديم كباب لحم الضأن أو قطعيه إلى مكعبات أو قطع كبيرة، فهذه الأحجام تُشكّل خطرًا أكبر للاختناق، وأخيرًا، فكّري في تقديم شرائح لحم ضأن أكبر حجمًا ليتمكن الطفل من التدرب على قضمات منها لتنمية مهاراته في التقطيع.

هل لحم الضأن صحي للأطفال؟
لحم الضأن غني بالبروتين والدهون، بالإضافة إلى الحديد والكولين والسيلينيوم والزنك وفيتاميني ب6 وب12، تدعم هذه العناصر الغذائية معًا النمو، وتطور الدماغ، والطاقة اللازمة للعب والاستكشاف، وصحة خلايا الدم الحمراء، وحاسة التذوق، وصحة المناعة، ووظائف الهرمونات، وعمليات الأيض، وغيرها.

 

ضاني وبلدي وجملي.. فوائد أنواع الكبدة قبل ما تختار طبقك
تتربع الكبدة في موسم عيد الأضحى على عرش أول يوم من الأكل المحبب للمصريين، لكن كثيرين لا يعرفون الفرق بين أنواعها أو القيمة الغذائية التي تقدمها كل واحدة منها، فهل الكبدة الجملي أفضل من الضاني؟ وهل الكبدة البلدي فعلاً “أغنى” من غيرها؟ وفى هذا التقرير نستعرض التفاصيل، وفقا للدكتور أسامة فكري استشاري التغذية الإكلينيكية والجهاز الهضمي والكبد في معهد الكبد القومي.

الكبدة البلدي (البقري).. الأكثر توازنًا
غنية بالبروتين عالي الجودة، والحديد، وفيتامين B12، والزنك، وحمض الفوليك ويسهل طهيها بطرق متعددة، وهى مناسبة لمعظم الناس إذا تم تناولها باعتدال، وتُعد خيارًا آمنًا لمن يعانون من نقص الحديد أو الأنيميا، لكن يجب عدم الإفراط في تناولها.

الكبدة الضاني.. نكهة قوية وقيمة غذائية عالية
تحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد والزنك، مع طعم مميز وقوي يفضله محبو اللحوم، وهى دسمة أكثر من البقري، وقد تكون أصعب في الهضم، وهى غير مفضلة لمرضى القلب أو من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل الهضم.

الكبدة الجملي.. الأقل دهونًا والأعلى بروتينًا
تحتوي على نسبة أعلى من البروتين وأقل من الدهون مقارنة بباقي الأنواع لكنها تحتاج طهيًا جيدًا لتكون لينة، وتناسب الراغبين في وجبة غنية بالبروتين وأقل دسامة.

تحذير مهم.. الكبدة سلاح ذو حدّين
رغم فوائدها تحتوى الكبدة على كوليسترول مرتفع جدًا، مما يجعل الإفراط في تناولها خطرًا على مرضى الضغط والقلب والكبد والنقرس، كما أن تناولها نيئة أو نصف مطهية قد ينقل أمراضًا طفيلية.

كيف تأكل الكبدة بأمان؟
اطهها جيدًا، خاصة الكبدة الجملي، لا تضف كميات كبيرة من الملح أو السمن، تناولها مع خضراوات أو خبز بلدي لوجبة متوازنة، ولا تكرّر أكلها أكثر من مرتين أسبوعيًا.

زر الذهاب إلى الأعلى