عرب وعالم

الفاو تطلق خطة لتحويل أنظمة الأغذية الزراعية من مصادر للانبعاثات إلى بالوعات للكربون

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو“، عن خطة تحويل أنظمة الأغذية الزراعية من مصادر للانبعاثات إلى بالوعات للكربون.

وبحسب الخطة التي أطلقها الفاو، فإن ذلك يتم بحلول عام 2050، ويمكن لهذه البلوعات أن تمتص سنويا 1.5 غيغا طن من انبعاثات الغازات الدفيئة.

ووضعت الفاو 10 مجالات ذات أولوية مثل الثروة الحيوانية والتربة والمياه والمحاصيل والنظم الغذائية ومصائد الأسماك، بما يساعد في الاقتراب من تحقيق هدف القضاء على الجوع، دون دفع الكوكب إلى تجاوز حد الـ 1.5 درجة مئوية على النحو الذي حدده اتفاق باريس.

وعلى هامش مؤتمر المناخ في دبي، تحدثت أخبار الأمم المتحدة إلى ديفيد لابورد، مدير قسم اقتصاديات الأغذية الزراعية في منظمة الفاو، الذي

من جهته، قال ديفيد لابورد، مدير قسم اقتصاديات الأغذية الزراعية في منظمة الفاو إن خريطة الطريق صممت لتجنب “الهلاك” بسبب التغير المناخي وخلق سبل للعمل اليوم في مجال المناخ بطريقة يمكن أن يستفيد منها الجميع الآن وفي المستقبل.

وقالت منظمة الفاو، إن تدفق تمويل المناخ إلى أنظمة الأغذية الزراعية منخفض بشكل ملفت للنظر ويستمر في التناقص مقارنة بتدفقات تمويل المناخ العالمي.

وأطلقت منظمة الفاو المبادرة على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية حول التغيرات المناخية “كوب 28” المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوقيع 150 دولة.

في سياق آخر، قالت فنسنت دوميزل، كبير مستشاري الاتفاق العالمي للأمم المتحدة لشؤون المحيطات، إن الأعشاب البحرية يمكن أن توفر حلولا مبتكرة لبعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحا التي تواجهها البشرية.

وتعد الأعشاب البحرية، أعظم مورد غير مستغل، ويمكن أن تساعد ليس فقط في معالجة أزمة المناخ، ولكن أيضا الأمن الغذائي والأزمات الاجتماعية.

والأعشاب البحرية قدرة كبيرة على امتصاص الكربون وأن تكون بديلا للمواد البلاستيكية، مما يجعلها أداة للتخفيف من آثار تغير المناخ واستعادة التنوع البيولوجي.

وأثبتت زراعة الأعشاب البحرية في شرق أفريقيا قدرتها على خلق فرص العمل وتمكين المرأة في شرق أفريقيا، حيث يذهب 80 في المائة من الإيرادات إلى النساء.

زر الذهاب إلى الأعلى