
كتب : خالد جادالله
القدس تحت الحصار اليوم الخامس من إغلاق الأقصى وكنيسة القيامة
لليوم الخامس على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في خطوة غير مسبوقة تثير تساؤلات حول نوايا الاحتلال تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إغلاق غير مسبوق
في خطوة غير مسبوقة، أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى وكنيسة القيامة أمام المصلين والزوار، مما أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والدولية. هذا الإغلاق يأتي في وقت حساس، حيث تتزامن هذه الإجراءات مع تصاعد التوترات في المدينة المقدسة.
المسجد الأقصى رمز الصمود
يُعتبر المسجد الأقصى من أقدس الأماكن في العالمين الإسلامي والعربى وأي مساس به يُعد استفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وإن إغلاقه لعدة أيام متتالية يُعد سابقة خطيرة تهدد الوضع القائم في المدينة
كنيسة القيامة اعتداء على المقدسات المسيحية
من جهة أخرى يُعد إغلاق كنيسة القيامة اعتداءً على المقدسات المسيحية في القدس تُعتبر الكنيسة من أقدس الأماكن للمسيحيين وأي مساس بها يُعد انتهاكًا لحرية العبادة وحقوق الأقليات في المدينة
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه الإجراءات ردود فعل غاضبة من قبل المجتمع الدولي حيث طالبت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية بفتح الأماكن المقدسة فورًا ووقف هذه الممارسات التعسفية كما دعت الأمم المتحدة إلى احترام الوضع القائم في القدس وضمان حرية العبادة لجميع الأديان
ما الذي ينتظر القدس
يبقى السؤال ما الذي يخطط له الاحتلال في الأيام القادمة هل سيستمر في هذه السياسات التصعيدية أم أن هناك تحركات دولية للضغط عليه لفتح المقدسات أمام المصلين والزوار ، الوقت وحده كفيل بالإجابة.