عرب وعالم

المجلس العسكري بالنيجر يرفض لقاء وفد إيكواس ويدفع بتعزيزات عسكرية إلى العاصمة

أفادت تقارير بأن المجلس العسكري في النيجر، دفع بتعزيزات إضافية إلى العاصمة نيامي، وذلك استعدادا لأي تدخل أجنبي محتمل، حيث وصلت قافلة من نحو 40 شاحنة إلى نيامي وهي تنقل قوات من مناطق مختلفة من البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري دولة أجنبية تستعد للعدوان على النيجر دون تحديدها، مؤكدا أنه لن يتراجع عن الانقلاب رغم انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وأبلغ المجلس العسكري في النيجر اليوم الثلاثاء، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، التي كانت تريد إرسال وفد إلى نيامي، بأنه لا يستطيع المجيء في الوقت الحالي لأسباب “أمنية”.

وقال وزير الخارجية في النيجر، إن السياق الحالي من غضب السكان واستيائهم بعد العقوبات التي فرضتها “إيكواس” لا يسمح باستقبال الوفد المذكور في أجواء هادئة وآمنة.

وكان رئيس وزراء النيجر، حمودو محمدو، قال إن قادة الإنقلاب العسكري، رفضوا مقابلة وفد “إيكواس” وطلبوا منه العودة إلى نيامي،

يشار إلى أن وفد “إيكواس” ذهب إلى نيامي سعيا لإيجاد مخرج للأزمة، إلا أنه لم يكن مرحب ربها خاصة وأنها وبعد يوم على انتهاء المهلة التي حددتها المجموعة للعسكريين، لتسليم السلطة أو مواجهة احتمال استخدام القوة.

وقال محمدو بهذا الصدد “لم يخب أملنا، لأن هدفنا ليس التدخل العسكري، هدفنا ترميم الديمقراطية وخروج الرئيس بازوم من الحجز، مشيرا إلى شروط احتجاز الرئيس المعتقل منذ الانقلاب في 26 يوليو الماضي مع ابنه وزوجته، وأنه تم قطع الماء والكهرباء عنهم.

في سياق متصل،قالت المبعوثة الأمريكية النيجر، فيكتوريا نولاند، إن المحادثات قادة الجيش الذين قاموا بالإنقلاب كانت صعبة، وأنهم يدركون مخاطر التحالف مع روسيا، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك فرصة للقاء قائد الإنقلاب عبد الرحمن تشياني، ولا أيضا الرئيس المحتجز محمد بازوم.

زر الذهاب إلى الأعلى