عرب وعالم

النيران تحرق إسرائيل والاحتلال يستغيث بأوروبا لإطفائها

القدس المحتل – وكالات

تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي ، موجة حرائق ضخمة تزداد اتساعًا مع الساعات، وسط عجز واضح عن السيطرة على ألسنة اللهب، التي امتدت من جبال غرب القدس إلى محيط مدينة تل أبيب، حيث اقتربت من مستوطنة “بيتاح تكفا” شرقي المدينة.

وبحسب قناة الاحتلال “كان” الإسرائيلية، تم إخلاء أكثر من 9 مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، حيث أُجبر أكثر من 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم. في الوقت ذاته، ذكرت مصادر إعلامية محلية أن عدد الذين تم إجلاؤهم في غرب القدس تجاوز 6 آلاف شخص.

وفي تطور لافت، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن إخلاء مقراتها الرئيسية القريبة من القدس ونقل بثها إلى مدينة هرتسليا، في خطوة تعكس مدى خطورة الوضع.

من جانبه، وصف المفوض العام للإطفاء والإنقاذ ، الحرائق الحالية بأنها “من أصعب الأحداث التي أذكرها”، مشيرًا إلى أن طائرات الإطفاء عاجزة عن العمل بسبب سوء الأحوال الجوية، ما يزيد من تعقيد عمليات السيطرة على النيران.

وأطلق وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مناشدة عاجلة إلى عدد من الدول الأوروبية لتقديم المساعدة في إخماد الحرائق، في وقت تم فيه إغلاق عدد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى القدس، من بينها شارع 1 وشارع 3، وتحذيرات من الاقتراب من مناطق الخطر.

واليوم، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 12 شخصا أصيبوا باختناق جراء الحرائق المندلعة في جبال القدس المحتلة، مضيفة أن إسرائيل تتجه لطلب المساعدة من 5 دول من بينها قبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا.

 

وأظهرت مقاطع مصورة وصول النيران إلى طريق رئيسي في القدس وتدخل طائرات في محاولة لإخمادها. وفي غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى استدعاء طائرات من سلاح الجو للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال القدس.

 

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوضع فرقة من الجيش في حالة تأهب قصوى لإنقاذ العالقين واستدعاء شاحنات إطفاء عسكرية.

 

ونقلت القناة 12 عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تعيش حالة طوارئ قومية، مضيفا أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة للإنقاذ والسيطرة على الحرائق.

 

وأفادت المصادر نفسها بأن كاتس أمر رئيس الأركان إيال زامير ببذل جهود لمساندة فرق الإطفاء في التعامل مع الحرائق.

 

وتداولت منصات إخبارية فلسطينية مشاهد قالت إنها تظهر محاصرة النيران لعدد من جنود الاحتلال في إحدى القواعد العسكرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى