
أيمن عامر
استقبل اليوم مركز محمود سعيد للمتاحف ، وفدًا كبيرًا من طلبة مدرسة الريادة الأمريكية بالإسكندرية ، وذلك في طار مبادرة “فرحانين بالمتحف الكبير… ولسه متاحف مصر كتير” التي اطلقتها وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، في سياق الجهود المبذولة من وزارة الثقافة لتعظيم الاستفادة من الزخم الثقافي المصاحب لافتتاح المتحف المصري الكبير، لزيادة الوعي بأهمية المتاحف المصرية وقيمتها لدي الشباب وطلبة المدارس.
صاحبت الطلبة الدكتورة نهى يوسف مدير مركز محمود سعيد للمتاحف التابع لقطاع الفنون التشكيلية وقامت بإعطاء نبذة عن المركز والفنان محمود سعيد و أوضحت لهم أنه يقع داخل القصر الذي كان يقطنه الفنان محمود سعيد، وقد جرى تحويله إلى مركز للمتاحف ، ويتكون من ثلاث متاحف رئيسية هي : متحف محمود سعيد في الطابق الأرضي، ويضم 81 عملًا بين لوحات واسكتشات وميداليات بارزة من مسيرته، ومتحف الفن الحديث: في البدروم، ويحتوي على 291 عملًا لرموز الحركة التشكيلية المصرية الحديثة، ومتحف سيف وأدهم وانلي: في الطابق الأول، ويضم مجموعة من أعمال الأخوين وانلي التي تجسد ملامح مدرسة الإسكندرية الفنية وتقدم تجربة بصرية مميزة للزوار، إلي جانب قاعتي عرض (أجيال 1 وأجيال 2) واللتان تم استحداثهما بالمركز برؤية وفلسفة جديدة تهدف إلى تواصل الأجيال (الرواد، الوسط، الشباب).
ثم قام أمناء المتحف بشرح مدي تفرد وتميز كل متحف مع إعطاء فكرة عن طبيعة أعمال الفنانين بشكل مبسط يعكس مدي الحرية والجراءة فى التعبير اللونى والخطى و يطلق فى شخصية الطفل الخيال والابداع .
كما قامت مشرفة التربية المتحفية أسماء الهريدي بإعطاء الكثير من المعلومات التاريخية والثقافية عن بعض الرموز المصرية التي ضمتها اللوحات كما تم تنظيم ورش عمل فنية للطلبة داخل قاعات أعمال سيف وانلى لبعض البورتريهات مع التمثيل الجسدى لانطباعات الوجوه بهدف تحقيق اكبر تواصل وإدراك لقيمة المعروضات حسيا وماديا.
وصرّح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية: أن استقبال طلبة المدارس داخل المتاحف يمثل أحد المحاور الرئيسية لعمل القطاع، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تسهم في تنمية الوعي الفني والثقافي لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية البصرية المصرية، وتفتح أمامهم آفاق الخيال والإبداع من خلال الاحتكاك المباشر بروائع الفن المصري الحديث والمعاصر.




