بعثة الامم المتحدة في ليبيا تعرب مجددا عن انزعاجها من التوترات. العسكرية في طرابلس

حنفى إسماعيل
جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الإعراب عن انزعاجها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد التوترات واستمرار التعبئة العسكرية التي قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة. وتُدرك البعثة أن المفاوضات مستمرة بإشراف المجلس الرئاسي، وتدعو الأطراف إلى مواصلة الانخراط فيها ومناقشة القضايا المتبقية بحسن نية والعمل لما فيه المصلحة العليا لسكان طرابلس المدنيين، الذين يجب حمايتهم.
إن حياة كل إنسان ثمينة، وأي صراع جديد لا يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في البلاد. وقد يؤدي ذلك إلى حرب الجميع خاسر فيها، وتعرّض حياة المدنيين لخطر جسيم.
تدعو البعثة بشكل عاجل جميع الأطراف إلى وقف أشكال التصعيد كافة والامتناع على الفور عن أية أعمال من شأنها تعريض المدنيين للخطر. يجب حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في جميع الظروف.
وإذ تحذر البعثة من أن تجدد الاشتبكات سيكون له عواقب وخيمة على ليبيا وشعبها، فإنها تؤكد مواصلة دعمها لجهود الوساطة وتعرض مساعيها الحميدة للانخراط بشكل مباشر في المفاوضات تحت رعاية المجلس الرئاسي. وتحث البعثة جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة لحل الخلافات بالحوار وبعيدا عن العنف.