
كتبت :إيمان خالد خفاجي
لا تزال تداعيات قرار محكمة جنح الطفل في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية بإيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، تتفاعل بقوة على الساحة وسط ردود أفعال متابينة.
وتعود الواقعة إلى أواخر العام الماضي حين اتهمت سيدة مصرية نجل محمد رمضان بالاعتداء بالضرب على طفلها، مطالبة السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.وقال المحامي المصري أحمد الجندي إن أسرة الطفل المجني عليه حضرت الجلسة لطلب تعويض مادي، مضيفًا: نجل الفنان محمد رمضان أصبح مطلوبًا لتنفيذ الحكم، لكننا سنتقدم بالطعن لإيقافه، كما يحق لنا إعادة المحاكمة نظرًا لأن الحكم غيابي.
وأوضح الجندي، في تصريحات للصحافة المحلية، أن المحكمة أصدرت حكمها في غياب نجل الفنان، على الرغم من تقدم الدفاع بطلب رسمي لتأجيل الجلسة لحين حضوره، خاصة أنه كان يمر بوعكة صحية حالت دون مثوله أمام المحكمة.
وشدد الجندي على أن موكله سيحضر الجلسات المقبلة بمجرد تحديد موعدها، مؤكداً على احترامه الكامل لأحكام القضاء، وأن الإجراءات القانونية ستتخذ وفقًا لما يكفله القانون.
وأكد أن سبب المشاجرة التي وقعت داخل نادي “نيو جيزة”، وتورط فيها نجل الفنان، تعود إلى تعرضه لحالة من “التنمّر” من بعض الأطفال بسبب لون بشرته، على حد تعبيره.وأضاف أن الطفل “علي محمد رمضان” تعرض لـ “إهانات لفظية” و”تنمر عنصري” من قبل عدد من زملائه داخل النادي، حيث سخر بعضهم من لون بشرته، ولقبوه بألفاظ مهينة، مما تسبب في استفزازه، ودفعه للدخول في مشادة انتهت بالمشاجرة التي تم تحرير محضر بها لاحقًا.
وأكد محامي نجل الفنان أن ما حدث لم يكن تعديًا متعمدًا أو اعتداءً من طرف واحد، بل هو رد فعل من طفل في سن صغير على مضايقات متكررة، مشيراً إلى أن أسرة الطفل المجني عليه لم تأخذ في الاعتبار ما تعرض له نجل الفنان من إيذاء نفسي واضح، وقررت اتخاذ مسار قانوني.