عرب وعالم

ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا وسط توقعات منخفضة باتفاق سلام

عبدالرحمن ابودوح

أعلن البيت الأبيض أن القمة المرتقبة يوم الجمعة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا، هي في المقام الأول “تمرين استماع للرئيس”. هذه التصريحات جاءت لتخفف من التوقعات حول التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ووفقًا للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، فإن “الرئيس ترامب يذهب إلى هناك للحصول على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب”، مؤكدة أن “طرفًا واحدًا فقط من طرفي الحرب سيكون حاضرًا”. من المقرر أن يلتقي ترامب وبوتين وجهًا لوجه في أنكوريدج، ألاسكا، في محاولة لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف.

في هذا السياق، أوضحت ليفيت أن “ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا”، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية.

قضايا شائكة قبل القمة

تظل هناك قضايا رئيسية محل خلاف قبيل المحادثات. فقد ألمح ترامب إلى أن إنهاء الصراع يتطلب تنازل الجانبين عن بعض الأراضي، وهو ما يتعارض مع موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. حيث أكد زيلينسكي أن دستور بلاده يمنع مثل هذا الاتفاق، وشدد على أنه لا يمكن اتخاذ أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات.

وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى أن زيلينسكي قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع بوتين. من جانبها، أحجمت ليفيت عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترامب وزيلينسكي، مكتفية بالقول إن “الرئيس يكن احترامًا كبيرًا للطرفين المنخرطين في هذا الصراع ويحاول إنهاءه”.

زر الذهاب إلى الأعلى