ترامب يخطط لتحويل الجناح الشرقي في البيت الأبيض إلى قاعة رقص فاخرة

كتبت :إيمان خالد خفاجي 

في خطوة غير مسبوقة، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ مشروع معماري ضخم داخل البيت الأبيض، يتمثل في بناء قاعة رقص تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع، لتحل محل الجناح الشرقي الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1942، وكان يُستخدم تقليديًا كمكاتب للسيدة الأولى. ومن المقرر أن يبدأ العمل في المشروع خلال شهر سبتمبر، ليكون أكبر تغيير يشهده المجمع الرئاسي منذ عهد الرئيس هاري ترومان.

🏗️ مشروع بطابع شخصي وتمويل خاص
وفقًا لشبكة “NBC”، فإن ترامب، المعروف بخبرته الطويلة كمطور عقاري وصاحب علامات تجارية فاخرة، يسعى لترك بصمته الخاصة على البيت الأبيض بما يتماشى مع ذوقه الشخصي، خاصة في بداية ولايته الثانية. وفي تصريح هاتفي، أوضح ترامب أن القاعة الجديدة ستوفر بديلاً عمليًا عن الخيام التي تُنصب في الحديقة الجنوبية لاستضافة المناسبات الكبرى، والتي غالبًا ما تتأثر بالطقس. وأضاف:

“عندما تمطر أو تتساقط الثلوج، تكون كارثة… الخيام بعيدة جدًا عن البيت الأبيض، وهذا غير مناسب.”

وأكد أن المشروع سيُنفذ بمشاركة نخبة من أفضل المهندسين في العالم، وسيُموّل بالكامل من أمواله الخاصة إلى جانب تبرعات خاصة، واصفًا إياه بأنه “هدية منه للبلاد”. وقدّرت الإدارة الأمريكية تكلفة المشروع بنحو 200 مليون دولار.

🖼️ تغييرات داخلية وخارجية في البيت الأبيض
منذ توليه الرئاسة، أجرى ترامب عدة تعديلات على ديكورات البيت الأبيض، منها استبدال حمام في غرفة نوم الرئيس لينكولن بآخر يعكس الطراز التاريخي لتلك الحقبة. كما أضاف عمودين للأعلام ورصف جزء من حديقة الورود لتسهيل حركة النساء اللواتي يرتدين الكعب العالي، مشيرًا إلى أن العشب المبلل كان يسبب لهن مشاكل.

وفي المكتب البيضاوي، أظهر ترامب ولعه بالذهب من خلال إضافة لمسات ذهبية في أنحاء الغرفة، في إطار رؤيته لجعل البيت الأبيض أكثر فخامة وجمالًا للرؤساء القادمين. وقال أحد المسؤولين:

“الرئيس يشارك بشكل مباشر جدًا في هذه التعديلات، حتى أكثر من السيدة الأولى.”