الرئيسيةعرب وعالم

ترامب يهدد إيران إما الاستسلام أو الضربة العسكرية

يدعو ترامب إلى إخلاء طهران هل يفتح الباب لحرب نووية جديدة

كتب : خالد جادالله

هل يقترب العالم من نقطة اللاعودة ترامب يفكر جدياً في ضرب منشآت إيران النووية ، في خطوة قد تعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط وتغير مجرى التاريخ أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب يدرس جدياً خيار شن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية خاصة موقع فوردو المحصن تحت الأرض  هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد التوترات بين إيران وإسرائيل، ويعقد ترامب اجتماعًا طارئًا في غرفة الوضع بالبيت الأبيض لمناقشة الخيارات المتاحة.

الضغوط الداخلية والخارجية

القرار المحتمل يواجه تحديات داخلية وخارجية من جهة، هناك انقسام داخل الحزب الجمهوري بين “الصقور” الذين يدعمون الضربة العسكرية، و”العزّاب” الذين يعارضون التدخل العسكري من جهة أخرى إيران حذرت من أن أي هجوم على منشآتها النووية سيؤدي إلى “رد قاسٍ” قد يشعل حربًا شاملة في المنطقة

السلاح الذي قد يغير المعادلة

الحديث يدور عن استخدام قنبلة “GBU-57 وهي قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13.6 طنًا، قادرة على اختراق أكثر من 60 مترًا من الخرسانة لكن يبقى السؤال هل تكفي هذه القنبلة لاختراق المنشآت الإيرانية المحصنة بعمق 800 متر

التحركات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية

الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في المنطقة حيث نشرت أكثر من 40 طائرة حربية في أوروبا وأرسلت حاملة الطائرات “نيميتز” إلى الخليج. في الوقت نفسه، إسرائيل أطلقت عملية “الأسد الصاعد” لتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، تمهيدًا لشن ضربة محتملة

السيناريوهات المحتملة

الضربة المشتركةتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، خاصة فوردو، باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات أوضربة أحاديةو قيام الولايات المتحدة أو إسرائيل بشن الهجوم بشكل منفرد، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة

الضغط الدبلوماسي: استخدام التهديد بالضربة العسكرية كوسيلة للضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات إن العالم يقف على حافة الهاوية والقرار الذي سيتخذ في الأيام القادمة قد يكون نقطة التحول في تاريخ الشرق الأوسط وهل ستنجح الدبلوماسية في تجنب الحرب، أم أن المنطقة مقبلة على فصل جديد من الصراع الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد الإجابة.

زر الذهاب إلى الأعلى