منوعات

جامعة هليوبوليس تطلق أول برنامج ذكاء اصطناعي في إدارة الأعمال في مصر لتواصل توسعها الأكاديمي والتنموي الطموح

كتب : ماهر بدر

أعلن الدكتور جودة هلال رئيس جامعة هليوبوليس عن إطلاق أول برنامج متخصص في الذكاء الاصطناعي وإدارة الأعمال وذلك كأحد مسارات كلية إدارة الأعمال، ليصبح بذلك أول برنامج من نوعه يطرح على مستوى الجامعات المصرية.

ويأتى ذلك في خطوة نوعية جديدة تعكس رؤية جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة في مواكبة تطورات العصر وتلبية احتياجات سوق العمل

ويأتي هذا التخصص المتطور في إطار خطة توسعية طموحة وضعتها الجامعة، تستهدف من خلالها تقديم برامج أكاديمية تتقاطع فيها التقنية مع العلوم الإدارية، حيث يبدأ الطلاب الدراسة في هذا البرنامج بدءا من السنة الثانية، ويدرس من خلال نخبة من الأكاديميين المتخصصين من كليتي إدارة الأعمال والهندسة، بما يخلق مزيجا فريدا بين الفهم الإداري والتحليل .

ولا تتوقف طموحات الجامعة عند هذا الحد، بل تسعى في الفترة المقبلة إلى افتتاح كلية لعلوم الحاسب، إلى جانب خطة لتأسيس فرع جديد للجامعة وإطلاق كلية للطب البشري، وهو ما يعكس توجه الجامعة نحو تقديم تجربة تعليمية متكاملة وشاملة.

وفي هذا السياق، تضم الجامعة مجموعة من الكليات ببرامج متنوعة ومصروفات سنوية تنافسية، وتشمل:
• كلية العلاج الطبيعي: 49,500 جنيه للفصل الدراسي الواحد
• كلية الصيدلة: برنامج فارم د 57,750 جنيه، والبرنامج الإكلينيكي 61,000 جنيه للفصل الدراسي الواحد
• كلية الهندسة: 35,250 جنيه للفصل الدراسي الواحد
• كلية إدارة الأعمال والاقتصاد، والتي تضم أحدث تخصصاتها الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال: 29,500 جنيه للفصل الدراسي الواحد
• كلية الزراعة الحيوية – بايوتكنولوجي: باقي أقسام الكلية 23,500 جنيه، وتخصص البايوتكنولوجي 26,400 جنيه للفصل الدراسي الواحد

وبهدف تشجيع الطلاب الجدد، تقدم الجامعة خصما خاصا لطلاب الثانوية العامة يستمر حتى إعلان النتائج، ضمن جهودها لتسهيل الالتحاق بالجامعة أمام أكبر عدد من الطلاب.ومن بين أبرز البرامج التي تميز الجامعة هو برنامج الدراسة بالخارج (Semester Abroad)، حيث تتيح الجامعة لطلابها قضاء فصل دراسي كامل في إحدى الجامعات الدولية، مع تحمل جميع نفقات السفر والإقامة، في خطوة تميزها عن باقي مؤسسات التعليم العالي في مصر.

و أكد الدكتور جودة هلال، رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، أن الجامعة تعد من أوائل الجامعات غير الهادفة للربح في مصر وقد تأسست في عام 2012 بقرار جمهوري، على يد الراحل الدكتور إبراهيم أبو العيش، أحد رواد التنمية المستدامة في مصر.

وأشار هلال إلى أن الجامعة بدأت بثلاث كليات فقط، وتوسعت لتضم خمس كليات، مع التركيز على تقديم تعليم قائم على مبادئ التنمية المستدامة بما ينسجم مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما أوضح هلال أن فلسفة الجامعة تقوم على أربعة محاور للتنمية المستدامة: البيئة، الاقتصاد، المجتمع، والثقافة، وتتكامل هذه المحاور في جميع البرامج الأكاديمية والأنشطة البحثية، وتتوافق مع أهداف رؤية سيكم .

وتضم الجامعة سبعة مراكز تنمية مجتمعية متخصصة، وتعمل على تعزيز مفاهيم التعلم المرتبط بالمجتمع، وتنمية التفكير الإيجابي، ومهارات حل المشكلات.

وفي إطار شراكاتها المحلية والدولية، ترتبط الجامعة بعلاقات تعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية.

وأضاف هلال أن مفهوم “اقتصاد المحبة”، الذي تتبناه الجامعة بالتعاون مع مؤسسة “سيكم”، يهدف لتحويل المزارعين من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية، مع الاستفادة من سندات الكربون كمصدر دخل إضافي.

وتدير الجامعة مشاريع تنموية في قرى محافظة الشرقية، وتشرك طلابها وأعضاء هيئة التدريس في تلك المشاريع، كما تنظم الجامعة منتدى دوري للمبادرات المجتمعية كل ثلاثة أشهر.

وتهتم الجامعة بتوفير حياة جامعية متكاملة، حيث لا يقتصر دور الطالب على حضور المحاضرات، بل يشارك في أنشطة ثقافية، تدريبية، ومجتمعية، تعزز روح الفريق والابتكار.

وفيما يتعلق بفرص التوظيف، أوضح الدكتور هلال أن الجامعة تضمن فرصا متميزة لخريجيها، مشيرا إلى أن نسبة التوظيف في كلية الزراعة العضوية وصلت إلى 100%، وهو مؤشر قوي على نجاح النموذج الأكاديمي المتبع.�كما تقدم الجامعة منحا تعليمية تشمل السفر إلى الخارج والمشاركة في المدارس الصيفية، إضافة إلى منح رياضية وأخرى موجهة لطلاب المحافظات الحدودية.

وقد توجت جهود الجامعة مؤخرا بالحصول على تصنيفات دولية متميزة، إلى جانب جائزة “أبطال الأرض 2024 من برنامج الأمم المتحدة للبيئة” التي حصل عليها الأستاذ حلمي أبو العيش، رئيس مجلس أمناء الجامعة والرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم.�وفي ختام حديثه، أكد الدكتور جودة هلال أن الجامعة مستمرة في دعم البحث العلمي والابتكار، وتعتمد على النموذج التجريبي في التعليم، كما توظف الذكاء الاصطناعي ضمن العملية التعليمية، لتخريج جيل قادر على قيادة المستقبل بخبرة، إبداع، واستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى