عرب وعالم

رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام

أيمن عامر

عبّر المجلس العالمي للتسامح والسلام عن بالغ تقديره واعتزازه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها وفد المجلس خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيدًا بما لمسه من ترحيب صادق من القيادة الصومالية والشعب الصومالي، ورغبة حقيقية في تعزيز العمل المشترك وبناء شراكات تخدم مستقبل البلاد وتدعم أمنها واستقرارها.

 

وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في بيان صادر خلال الزيارة، إن الصومال بلد ينهض من تحديات كبيرة، غير أنه يمتلك إرادة قوية للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يلبي تطلعات شعبه نحو التنمية والاستقرار. وأضاف: “ما رأيناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب وفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل، يعكس رغبة وطنية صادقة في صناعة مستقبل أفضل.”

 

وأشار الجروان إلى أن الوفد لمس خلال جولاته حيوية ملحوظة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأى أطفالًا يلعبون رغم الصعوبات، في مشهد يجسد تصميم الشعب الصومالي على الحياة والتقدم. كما لاحظ الوفد جهود الحكومة الصومالية في تسهيل الحياة اليومية للسكان والزوار والوفود الرسمية والتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.

 

وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن الصومال، بتاريخ شعبه وموقعه الاستراتيجي، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في دعم السلام والتنمية في إفريقيا والعالم، مشددًا على التعويل الكبير على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء والازدهار.

 

كما شدد المجلس في بيانه على أن الصومال بلد محب للسلام وداعم له ومحتاج إليه في الوقت نفسه، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. وأكد التزام المجلس بالعمل مع شركائه في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح وتمكّن المرأة والشباب وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة تمنح شعبها مستقبلًا واعدًا.

 

واختتم الجروان بالقول: “حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى