رئيس وزراء باكستان يجدد التضامن مع كشمير ويدين الإجراءات الهندية الأحادية

عبدالرحمن ابودوح
في خطابٍ ألقاه بمناسبة “يوم الاستحصال”، جدد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف تضامن بلاده مع الشعب الكشميري، مندداً بالإجراءات الهندية “غير القانونية والأحادية” التي اتخذتها منذ عام 2019.
وأكد شريف أن هذا اليوم يمثل “تذكيراً صارخاً برفض الهند للسلام والاستقرار” واستثمارها في “الوحشية والقمع”. وأشار إلى أن الإجراءات الهندية، التي تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية والسياسية في جامو وكشمير، تمثل تحدياً سافراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وشدد رئيس الوزراء على أن حرمان الكشميريين من حقوقهم الأساسية وكرامتهم “وصفة لزعزعة الاستقرار الإقليمي”، وأن الاحتلال الهندي المستمر منذ عقود لا يمكن أن يُعتبر أمراً طبيعياً. كما أشاد شريف بـ”صمود الشعب الكشميري الشجاع وروح تضحيته التي لا تتزعزع”، داعياً جميع الباكستانيين والمجتمع الدولي إلى تحية هذا الصمود.
وفي إشارة إلى القيادات الكشميرية المسجونة، أكد شريف أن سجن القادة والناشطين مثل شبّير أحمد شاه، ومحمد ياسين مالك، ومسرات علم بهات “لن يضعف عزيمة” الشعب الكشميري.
وأوضح شريف أن الصراع في جامو وكشمير يظل القضية المحورية في جنوب آسيا، وأن حلّه “وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي” هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وختم رئيس الوزراء كلمته بدعوة المجتمع الدولي إلى حث الهند على:
- وقف “جرائم حقوق الإنسان” في جامو وكشمير.
- التراجع عن الإجراءات الأحادية التي اتخذتها في 5 أغسطس 2019.
- إلغاء القوانين التعسفية.
- تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد شريف أن باكستان ستظل ملتزمة بتقديم دعمها “الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي” للشعب الكشميري حتى يحصل على حقه في تقرير المصير.