أمن وحوادث

رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي يفجع الوسط الفني

 

أيمن عامر

فُجع الوسط الفني المصري ، اليوم  ، بخبر وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي داخل مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا، عن عمر ناهز 45 عامًا، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به نتيجة حادث سير أليم وقع فجر يوم الجمعة الماضي أثناء عودته من إحياء حفل غنائي بمحافظة أسيوط.

وأكد الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوي العام، أن الفنان الراحل كان قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية، حيث عانى من إصابات متعددة وكدمات داخلية ونزيف حاد، موضحًا أن الفريق الطبي بذل جهودًا مكثفة لإنقاذه منذ لحظة دخوله المستشفى، وظل تحت الرعاية المركزة على مدار الأيام الماضية.

وأضاف أن حالة الليثي شهدت تحسنًا طفيفًا خلال الساعات الأخيرة قبل وفاته، إذ ارتفع ضغط الدم وبدأت مؤشرات التنفس في الانتظام، إلا أن حالته الصحية تدهورت مجددًا صباح اليوم، ولم تفلح محاولات الإنعاش في إنقاذ حياته. كما أوضح أنه خضع لجلسة غسيل كلوي واحدة ضمن خطة العلاج التي وضعها الأطباء، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

🔹 حادث مروع على الطريق الصحراوي الشرقي

وتعود تفاصيل الحادث إلى الساعات الأولى من فجر الجمعة الماضية، حين تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا بلاغًا بوقوع تصادم بين سيارتين ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي أمام مركز ملوي، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين.

وكشفت التحريات أن من بين المصابين كان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي وعدد من أعضاء فرقته الموسيقية، الذين كانوا في طريق عودتهم من حفل غنائي بمحافظة أسيوط. وتم نقلهم جميعًا إلى مستشفى ملوي العام لتلقي العلاج، قبل أن يعلن صباح اليوم عن وفاة الليثي متأثرًا بإصاباته البالغة.

🔹 حزن كبير في الوسط الفني والجمهور

أثار رحيل إسماعيل الليثي حالة واسعة من الحزن بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني، حيث نعاه عدد كبير من المطربين الشعبيين والفنانين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان فنانًا خلوقًا وقريبًا من الناس، وصاحب مسيرة فنية مميزة في الأغنية الشعبية.

ويُعد الراحل أحد أبرز الأصوات الشعبية التي تألقت خلال العقدين الماضيين، إذ اشتهر بأدائه القوي وقدرته على التواصل مع الجمهور من خلال أغنياته التي لامست وجدان الناس، وشارك في عدد من الأعمال الغنائية والسينمائية، كما قدم مجموعة من أغاني المهرجانات التي لاقت رواجًا واسعًا.

وبوفاته، يفقد الوسط الفني أحد أبرز رموزه في الأغنية الشعبية المعاصرة، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا أحبّه الجمهور البسيط وصار جزءًا من وجدانهم الفني الشعبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى