مصر

سفارة اليابان تقيم صالون صحفي بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير

دعاء زكريا

نظمت السفارة اليابانية بالقاهرة صالون صحفي بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير،  حيث شارك في التحدث تسوكاموتو ياسوهيرو، الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة

وإبيساوا يو، ممثل هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا) في مصر. كما شاركت في التحدث ميادة مجدي راغب ممثل اول إقليمي هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)  مكتب مصر

وفي كلمة للوزير المفوض قال قد  يتساءل بعض الإعلاميين البارزين هنا عن سبب اختيار اليابان دعم متحف في مصر، وهي دولة ذات حضارة مختلفة عن اليابان. ويكمن وراء هذه القرارات اهتمام اليابان الشديد بالآثار المصرية، بالإضافة إلى شعور مشترك بالمحنة التاريخية.

كذلك لليابان تاريخ عريق وغني. ويشارك الشعب الياباني نفس النظرة مع اعتزاز المصريين بحضارتهم. علاوة على ذلك، تُعد الحضارة المصرية واحدة من أعظم أربع حضارات قديمة في العالم، وغالبًا ما يُشار إليها باسم مهد الحضارات، أو كما تُعرف على نطاق واسع، ماسو أون إنتونيا. و يعتبر الكثير من اليابانيين مصر مكانًا يرغبون في زيارته ولو مرة واحدة في حياتهم. وينبع دعم اليابان القوي لمصر من إدراكها لدور مصر في نشر السلام. وكما يتضح من أول إنسان يعيش في ظل الخطة الشاملة لإنهاء صراع غزة، تلعب مصر دورًا رئيسيًا في تعزيز السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، تستضيف مصر عددًا كبيرًا من المهاجرين من دول مجاورة غير مستقرة، بما في ذلك السودان، مما يجعل مصر لاعبًا رئيسيًا، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل أيضًا في العالم

اليابان تولى أهمية بالغة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، ودعم مصر يتماشى مع المصلحة الوطنية لليابان. وانطلاقًا من هذا المنظور، دأبت اليابان على تقديم تعاون كبير مع مصر،  ومن بين المساهمات الرئيسية، هناك أربع نقاط. أولًا، الدعم المالي، الذي يغطي أكثر من نصف إجمالي تكلفة البناء، أي حوالي 600 مليون دولار أمريكي، ثانيًا، أرسلت اليابان 120 خبيرًا لدعم نقل وحفظ وترميم الروائع الأثرية، بما في ذلك توت عنخ آمون. وقد عمل هؤلاء الخبراء بالتعاون مع متخصصين مصريين في عمليات الحجز والتركيب.  ومن خلال برامج التعاون والتدريب هذه، تم نقل تقنيات الحفظ والترميم إلى أكثر من 2000 متخصص مصري. ثالثًا، تركيب القارب الشمسي الثاني لمجموعة متابعة، بقيادة عالم الآثار الشهير الدكتور ساكوتشي يوشيمورا، الذي عمل في مصر لأكثر من 60 عامًا تقريبًا. رابعًا، مثال آخر هو إرسال مساعد المدير التنفيذي الأول لدعم إدارة متحف جيم، والذي استمر حتى نوفمبر من العام الماضي.  بالإضافة إلى التعاون من خلال وزارة الخارجية ومنظمة جايكا، اليابان.

ويقول وإبيساوا يو، ممثل هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا) في مصر لقد بدء التعاون بين اليابان ومصر في مشروع إنشاء المتحف الكبير منذ عام 2005  وحتى عام 2025 وسيستمر التعاون حتى بعد حفل الافتتاح  ورغم أن المشروع كان مفتوحًا وتجريبيًا لفترة، إلا أنه بحلول عام 2034، سيكون مفتوحا بشكل متطور أولًا. لذا، فإن الجزء الثاني من تعاوننا شامل. الجزء الأول خاص بمرحلة البناء، حيث قمنا بتمويل المبنيين، ناهيك عن الأرقام التي حددها وزيرنا.  وبقدر ما كان ذلك مهمًا حقًا، فإن الجزء الثاني مهم. إذًا، في الصفحة الأولى، ماذا عن التعاون الفني المتعلق بجزء من العملية؟ لقد دربنا أكثر من 2000 متدرب، من خلال دورات تدريبية هنا في مصر ومن مصر واليابان ومن أهم إنجازات هذا المشروع، تطوير قاعدة البيانات كنظام أرشفة للمشروع. لذلك بدأنا بقاعدة البيانات لبدء المشروع. كما كان نقل حوالي عدد كبير من القطع الأثرية من موقعها الحالي إلى مركز التراث الثقافي جزءًا من هذا المشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى