سفيرة بنجلاديش بالقاهرة تثنى على دعم مصر الإنسانى المستمر لغزة

عبدالرحمن ابودوح
أعربت السفيرة سامينا ناز سفيرة بنجلاديش بالقاهرة ، عن امتنانها للحكومة المصرية لدورها الداعم فى الأزمة الإنسانية المستمرة فى غزة ، مؤكده عمق العلاقات الثنائية بين بنجلاديش ومصر .
و أكدت السفيرة سامينا ناز ، دعم بنجلاديش القوى حكومةً وشعباً لقيام دولة فلسطينية مستقلة للشعب الفلسطينى طبقا لمبادرة السلام العربية
جائت تصريحات السفيرة سامينا ناز ، خلال احتفال سفارة بنجلاديش فى القاهرة بذكرى “انتفاضة يوليو”، وذلك بمقر السفارة، حيث بدأت فعاليات اليوم بالنشيد الوطنى، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم وأدعية خاصة تخليداً لذكرى الشهداء الذين سقطوا فى الانتفاضة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين والرخاء للبلاد.
كما تم الوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء ومحاربى الانتفاضة، وقرأ المستشار (العمالى) والسكرتير الأول (المحلى) بالسفارة رسائل رئيس بنجلاديش والمستشار الرئيسى التى أُرسلت بمناسبة هذا اليوم.
وأعربت سفيرة بنجلاديش بالقاهرة سامينا ناز، عن خالص تقديرها لجميع شهداء انتفاضة يوليو واستذكرت تضحيات وإسهامات جميع مناضلى يوليو الشجعان الذين أُصيبوا أو فقدوا بصرهم فى الانتفاضة.
وشكرت، الجالية البنغالية فى الخارج على دورها فى انتفاضة يوليو، مشيرة، إلى أن الانتفاضة كانت كفاحًا جماعيًا لإقامة نظام جديد خال من التمييز والفساد وكان هدفه الرئيسى ترسيخ سلطة الشعب.
وأضافت السفيرة، أتاحت هذه التضحيات الجسيمة لآلاف الأشخاص فرصة نادرة للإصلاح الوطنى، وتعمل الحكومة الحالية على تحقيق حلم الشعب فى بناء بنجلاديش جديدة قائمة على العدل والمساواة، وعلينا جميعًا أن نؤدى دورنا فى هذه المبادرة من مواقعنا المختلفة.
وسلطت السفيرة، الضوء على مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين بنجلاديش ومصر، معربة، عن امتنانها للحكومة المصرية لدورها فى الأزمة الإنسانية المستمرة فى غزة.
كما أكدت، على دعم بنجلاديش القوى حكومةً وشعباً لقيام دولة فلسطينية مستقلة وللشعب الفلسطينى.
بعد كلمة السفيرة، عُرض فيلم وثائقى عن انتفاضة يوليو، ونظمت السفارة معرضًا للصور الفوتوغرافية حول الانتفاضة افتتحته السفيرة، وتم اصطحاب الضيوف فى جولة تعريفية وشرح سياق الصور المختلفة.
حضر الحفل، مسؤولون ورجال أعمال بنجلاديشيون يعملون فى مختلف الجامعات والمنظمات الدولية فى مصر، ووفد بنجلاديشى، وطلاب بنجلاديشيون يدرسون فى مختلف الجامعات، وفى ختام الحفل قُدِّم لهم عشاء على الطريقة البنغالية.
يذكر، أن هذا اليوم يعتبر إحياءً لذكرى تضحيات الطلاب والجماهير فى بنجلاديش للتعبير عن رفضهم لجميع أشكال التمييز والظلم والمطالبة بالديمقراطية والعدالة والإصلاحات.
خلال شهرى يوليو وأغسطس من عام 2024 ثار شعب بنجلاديش فى انتفاضة جماهيرية تاريخية، مدفوعة بدعوة جماعية من أجل العدالة والكرامة والمساءلة الديمقراطية.
وقف الطلاب والعمال والفنانون والمواطنون العاديون متحدين، وترددت أصواتهم فى شوارع المدن وساحات القرى على حد سواء.
وأصبحت الكتابة على الجدران رمزًا حيًا للمقاومة، حيث تحولت الجدران إلى جداريات للاحتجاج والذاكرة والأمل، والتقطت كل صورة معاناة وتطلعات أمة ترفض الصمت، وضحى الكثيرون بحياتهم فى الشوارع.