عمرو فارس.. مصور النجوم واللحظات النادرة يحتفل بعيد ميلاده بإرث فني وتاريخي

عمرو فارس يحتفل بعيد ميلاده بعد رحلة حافلة مع الكاميرا وصور لا تُنسى
كتبت: مروة حسن
يحتفل المصور الصحفي البارز عمرو فارس، رئيس قسم التصوير بمؤسسة دار الهلال ومراسل البحر الأحمر لبوابة دار الهلال، بعيد ميلاده، مستكملاً مسيرة مهنية امتدت على مدار 35 عاماً جعلته واحداً من أبرز الأسماء في مجال التصوير الصحفي والفوتوغرافي بمصر والعالم العربي.
بدايات مبكرة مع الكاميرا
بدأ فارس رحلته مع العدسة في سن العاشرة، ليصبح أصغر صحفي معتمد في مجلة الكواكب آنذاك، حيث عمل إلى جانب الإعلامية الدكتورة هالة سرحان، ثم اتسعت تجاربه ليخوض العمل في عدد من المطبوعات المصرية والخليجية.
إرث عائلي وفن متفرد
تأثر فارس بوالده الراحل، المصور الكبير فارس حماد، الذي أورثه عشق الكاميرا وفنونها، كما نهل من خبرات كبار المصورين وعلى رأسهم الأستاذ عادل مبارز، ليؤسس لنفسه أسلوباً متفرّداً يجمع بين الدقة الفنية والرؤية الإبداعية.
مصور النجوم واللحظات الخالدة
على مدار 35 عاماً، وثّق فارس بعدسته صوراً خالدة لرموز الفن المصري والعالمي، من بينهم عادل إمام، محمود عبد العزيز، فاروق الفيشاوي، صوفيا لورين، وشاكيرا، مما رسّخ مكانته كواحد من أبرز المصورين الذين تركوا بصمة مميزة في الساحة الفنية.
بين الصحافة والإعلانات
لم يقتصر إبداع فارس على الجانب الصحفي فحسب، بل امتد ليشمل تصوير الحملات الإعلانية للبرندات العالمية، حيث تعاون مع علامات تجارية شهيرة، ليعزز مكانته كاسم لامع في مجال التصوير التجاري والإبداعي.
أرشيف نادر يوثق التاريخ
كما يمتلك فارس أرشيفاً نادراً يضم أعمال والده وصوراً حصرية لعدد من الشخصيات العامة والفنية ورجال الأعمال، من أبرزها صور لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ما يجعل أرشيفه توثيقاً فنياً وتاريخياً على قدر كبير من الأهمية.
حضور إعلامي بارز
شارك عمرو فارس في العديد من البرامج الفنية الشهيرة، من بينها: مراتي في ورطة، فلفل شطة، الجاسوس، الحكم بعد المزاولة، وشفط دهون.
كما حقق نجاحاً لافتاً ببرنامجه الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، متصدراً قوائم التريند ونسب المشاهدة.
مشروع توثيقي قادم
ويستعد فارس لإصدار كتاب يوثّق تجربته الممتدة على مدار 35 عاماً في مجال التصوير، مدعماً بأرشيفه الخاص وأرشيف والده، ليكون مرجعاً للأجيال الجديدة من المصورين.
ويواصل عمرو فارس مسيرته مع الكاميرا بإصرار وعزيمة لا تلين، واضعاً أمامه هدفاً أن تظل الصورة وسيلة فاعلة للتأثير والتغيير. فبعد 35 عاماً من الإبداع المتواصل، باتت عدسته شاهدة على لحظات فارقة وأرشيفه مرجعاً فنياً وتاريخياً لا يُقدَّر بثمن.
وبينما يحتفل فارس بعام جديد في حياته، يظل محتفظاً بالشغف ذاته الذي بدأ به مشواره، مؤكداً أن رحلته مع الكاميرا لم تنتهِ بعد، بل ما زال أمامه الكثير ليقدّمه للأجيال المقبلة وللساحة الفنية والإعلامية في مصر والعالم العربي.