عرب وعالم

غوتيريش: لا يجب أن نخشى ردود الفعل الإسرائيلية وندعو لحلّ الدولتين

عبدالرحمن ابودوح

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بنيويورك، أن العالم لا ينبغي أن «يخشى» ردود الفعل الإسرائيلية على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة والسعي إلى ضم الضفة الغربية تدريجيًا. وشدّد على أن الإجراءات لن تتوقف، لكن هناك فرصة لحشد الضغوط الدولية لمنع تنفيذها.


تحذيرات وتهديدات الضم

أفادت تقارير بأن إسرائيل هددت بضم أجزاء من الضفة الغربية في حال مضي الدول الغربية قدماً في الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. وردّ غوتيريش بأن الحكومة الإسرائيلية ماضية في «إجراءاتها… بهدف تدمير غزة بالكامل الآن وتحقيق ضمّ تدريجي للضفة الغربية».


موقف غوتيريش والحلّ المقترح

  • عدّ غوتيريش العزلة الدبلوماسية لإسرائيل عاملاً مهمًّا لتحقيق تغيير في سياساتها تجاه الفلسطينيين.
  • أكّد أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، مع قيام دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام.
  • رفض بدائل الدولة الواحدة التي يُخشى أن تُفضي إلى طرد الفلسطينيين أو التمييز ضدهم «بلا حقوق على أرضهم».

وأشار إلى أن اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين خلال مؤتمر برئاسة فرنسا والسعودية «رمز في غاية الأهمية» للدفع باتجاه السلام.


مأساة غزة وواقعه الإنساني

وصف غوتيريش الوضع في قطاع غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، بأنه «أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته في حياتي». وتحدّث عن:

  • المجاعة وعمليات النزوح الواسعة
  • انهيار الخدمات الصحية وانتشار الأمراض
  • تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل

وفقا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 65,174 شخصاً منذ اندلاع الصراع، وإلى جانب تقرير لجنة تحقيق أممية اعتبرت أن ما يجري قد يرقى إلى «إبادة جماعية»، امتنع غوتيريش عن استخدام هذا الوصف دون قرار قضائي.


أجندة الأمم المتحدة المقبلة

تحتل مسألة الحرب في غزة ومستقبل الفلسطينيين صدارة اجتماعات الجمعية العامة، فيما ستُعقد قمة حول التغيّر المناخي يوم الأربعاء قبل مؤتمر «كوب30» المقرر في البرازيل نوفمبر المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى