منوعات

قصة طالبة من قيرغيزستان تعشق الصين

أيمن عامر – عبدالرحمن ابودوح

يتوجه الشباب من الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بحماس إلى الجامعات الصينية لبناء مستقبلهم المهني. ونقدم لكم اليوم قصة أيدانا جومارتوفا، الطالبة من قيرغيزستان التي تدرس في جامعة تيانجين للغات الأجنبية.

أيدانا، البالغة من العمر 27 عامًا، لم تقع في حب دراستها فحسب، بل وقعت في حب مدينة تيانجين، المدينة الساحلية التي تبعد مئة كيلومتر فقط عن العاصمة الصينية. استقبلت أيدانا فريق التصوير الخاص بنا بالترحيب المعتاد لأهل المدينة، ورافقتهم لتجربة الأطباق المحلية الشهية، مثل “جيانبين غووزي” (فطائر مقرمشة) و “هواشينغ” (مقليات من العجين).

تعيش أيدانا في تيانجين منذ خمس سنوات وتدرس تخصص تعليم اللغة الصينية للأجانب. وخلال هذه السنوات، تعمقت معرفتها بالثقافة الصينية وعاداتها، مما جعلها تقع في حب الصين. وتخطط أيدانا للبقاء في الصين بعد التخرج لاستكمال دراساتها في اللغة والثقافة الصينية، وتأمل في أن يكون لها دور في تعزيز جسر الصداقة بين الصين وقيرغيزستان.

وعن أهمية التبادل الثقافي بين الشعوب، تقول أيدانا: “أعتقد أن التبادل بين الناس هو أساس العلاقات بين الدول. فقط من خلال القدوم إلى الصين يمكننا فهم هذا البلد حقًا، وكل طالب أجنبي يمكنه أن ينقل ما رآه وسمعه في الصين إلى بلده. من المهم أن يرى الناس من جميع أنحاء العالم الصين الحقيقية”.

يختار المزيد من الطلاب الأجانب في جامعة تيانجين للغات الأجنبية هذا المسار، ويخطط ما يقرب من 64% من الطلاب الأجانب من الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون للبقاء في الصين بعد التخرج لتطوير حياتهم المهنية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 28% عن السنوات الخمس الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى