كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة ترسم خريطة طريق لإنهاء الاحتلال

كتبت :إيمان خالد خفاجي
الشهابي: مصر ستظل الحائط الصلب الرافض لتهجير الفلسطينيين والمدافع عن إقامة دولتهم المستقلة”
تابع حزب الجيل الديمقراطي باهتمام كبير الكلمة القوية والواضحة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أمام القمة العربية الإسلامية في الدوحة، والتي عبّرت بصدق عن ضمير الأمة العربية والإسلامية في لحظة فارقة من تاريخها، وأكدت على الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وأكد الحزب أن الرئيس السيسي أعاد في كلمته التأكيد على رفض مصر الكامل لأي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، باعتبار أن تلك الأطروحات غير قانونية وغير أخلاقية، ولن تجلب إلا المزيد من الصراع والفوضى، وهو موقف تاريخي يحسب لمصر ويجسد دورها المحوري في حماية الحقوق العربية والإسلامية. كما شدّد الرئيس على أن الحل العادل والشامل يقوم على إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعا بوضوح إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين كسبيل وحيد للحفاظ على حل الدولتين.
وأشار الحزب إلى أن كلمة الرئيس تضمنت أيضًا دعوة مهمة لتأسيس آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، تمثل ركيزة لتعزيز الجبهة العربية والإسلامية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وهو اقتراح يعكس إدراكًا عميقًا لحجم المخاطر الراهنة والحاجة الملحة إلى عمل جماعي منظم.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر، إن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة حملت رسائل بالغة القوة والوضوح، أبرزها: رفض التهجير، والتأكيد أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في المنطقة، والدعوة إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وتوحيد الصف العربي والإسلامي في لحظة فارقة من تاريخنا. وأضاف أن الرئيس السيسي أعاد التذكير للعالم كله بأن مصر ستظل الحائط الصلب في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالحقوق العربية. وأكد الشهابي أن هذه الكلمة تمثل خريطة طريق واضحة، وعلى جميع الدول العربية والإسلامية أن تتبناها كبرنامج عمل مشترك، حتى يرتدع كل باغٍ ويتحسب أي مغامر من التفكير في النيل من حقوق أمتنا ومقدساتها.