لأول مرة في تاريخه.. محمد سامي من كرسي الإخراج إلى بطولـة الشاشة في رمضان 2026

كتبت :إيمان خالد خفاجي

في مفاجأة مدوية تهز الوسط الفني، يستعد المخرج الكبير محمد سامي لخوض تجربة جديدة ومختلفة تمامًا في مشواره الفني، حيث يترك كرسي الإخراج لأول مرة ليظهر بطلاً لمسلسل درامي ضخم في موسم رمضان 2026، في خطوة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعاً بين جمهوره ومتابعي الدراما المصرية.

محمد سامي، المعروف بأعماله القوية التي حققت نجاحات ساحقة مثل البرنس ونسل الأغراب وجعفر العمدة، قرر هذه المرة أن يخوض التحدي بنفسه أمام الكاميرا، بعد سنوات طويلة خلفها، ليبرهن أن موهبته لا تقتصر على الإخراج والكتابة فقط، بل تمتد إلى التمثيل أيضاً.

فكرة المسلسل:

بحسب مصادر داخل فريق العمل، المسلسل الجديد الذي سيحمل اسمًا مؤقتًا “الوجه الآخر”، هو عمل درامي نفسي تشويقي تدور أحداثه حول شخصية غامضة يعيشها سامي ببراعة، تتقاطع حياتها بين الفن والواقع، في إطار يمزج بين الإثارة والدراما الإنسانية، وهو من إنتاج إحدى كبرى شركات الإنتاج التي وثقت في رؤية سامي كمخرج وكممثل في آنٍ واحد.

ردود الأفعال:

الخبر أحدث حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بين مؤيد يرى أن سامي يمتلك الكاريزما والحضور القوي القادر على إنجاح أي دور يؤديه، ومعارض يعتبر أن دخوله مجال التمثيل مغامرة محفوفة بالمخاطر قد تُحسب عليه لا له.

لكن المقربين من سامي أكدوا أنه خضع لتدريبات مكثفة على الأداء التمثيلي، واستعان بعدد من المدربين المتخصصين استعداداً للدور، وأنه يسعى لتقديم مفاجأة فنية غير مسبوقة.

محمد سامي يعلق:

وفي أول تصريح له حول التجربة، قال سامي:

> “أنا مؤمن إن الفنان الحقيقي ماينفعش يحط نفسه في خانة واحدة. طول عمري بحب التمثيل زي ما بحب الإخراج، وجاي الوقت اللي أظهر فيه الجزء ده من شخصيتي. التجربة دي تحدي جديد، وأنا بحب التحديات.”

ختاماً:

يبقى السؤال الأهم: هل ينجح محمد سامي في انتزاع إعجاب الجمهور كممثل كما فعل كمخرج؟ أم أن التجربة ستظل مغامرة فنية تُحسب ضمن محاولات التجديد في الدراما المصرية؟

الإجابة المؤكدة ستكون في رمضان 2026، حين يطل محمد سامي لأول مرة بطلاً لا مخرجاً، في عمل يُتوقع أن يكون من أكثر المسلسلات إثارة للجدل في الموسم الدرامي القادم.