مؤتمر رعاية الأيتام “نحو حياة كريمة لأيتامنا”.. غدا بدولة الكويت

الكويت – عمرو يحيى
يعقد اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، غدا الثلاثاء، بمدينة الكويت فعاليــات مؤتمره رعاية الايتام استدامة واستقامة، تحت شعار “نحو حياة كريمة لأيتامنا”.
ويعقد المؤتمر برعاية وزارة الشئون الاجتماعية بدولة الكويت، وبحضور ممثلين عن مختلف المؤسسات والهيئات الخيرية، يقام المؤتمر بمقر المكتبة الوطنية ويستمر علي مدار يومين.
وصرح حمد زيد البسيس رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية ونائب رئيس المؤتمر، بأن تنظيم المؤتمر يأتي انطلاقا من دور دولة الكويت ومؤسساتها الخيرية في ميدان العمل الخيري الذي يشهد به العالم.
ويشارك بالمؤتمر 20 جمعية ومبرة داعمه للمؤتمر، و56 جمعية ومبرة بصفة المشاركة، مضيفا أن المؤتمر يأتي فى إطار رؤية اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الرامية للإرتقاء بمؤسسات العمل الخيري بالكويت، وتعزيز الدور الريادي لها من خلال تحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل وتبادل الخبرات والبرامج وتأهيل الكوادر والمؤسسات بأحدث الوسائل والتقنيات.
وأيضا إثراء الساحة العلمية فـي مجال رعاية الأيتام بدولة الكويت وعلي المستوى العربي والدولي، مضيفا أنه سيشارك فى الجلسات والمناقشات كوكبة من الباحثين للتعرف على التجارب المحلية والعالمية الرائدة في مجال رعاية الايتام وتطوير الخدمات المقدمـة لهم، منوها إلى أن رعاية اليتيم وصية نبوية تدفعنا لبذل أقصى جهد في تحقيق الهدف المراد من المؤتمر لصالح الايتام.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي إن من اهداف المؤتمــر مراجعـة موضـوع ومعنـى الكفالة، واستعراض استخدام التقنية الحديثة في رعايـة الأيتام.
وأكد أهمية بناء الشراكات الإنسانية وسبل تطويرها، والتأكيد على دور المناهج التعليمية في مؤسسات رعاية الأيتام، وأهمية دور المؤسسات الإعلامية في تحسين ثقافة التبرع لليتيم وحمايته.
بـدوره، قال عبد العزيز الزايد رئيس المؤتمر إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تعمل على تقديم مؤتمر للخروج بنتائج لخدمة الأيتام في مختلف البلدان، مشددا علـى أن الاسلام اعتنى باليتيم في جميع مراحله.
من جانبه قال، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي، أن من أهداف المؤتمر مراجعة موضوع ومعنى الكفالة، واستعراض استخدام التقنية الحديثة في رعاية الأيتام.
وأشار إلى أهميـة بناء الشراكات الإنسانية وسبل تطويرها، والتأكيد على دور المناهج التعليمية في مؤسسات رعاية الأيتام، وأهمية دور المؤسسات الإعلامية في تحسين ثقافة التبرع لليتيم وحمايته.