عرب وعالم

مجلس الأمة يوجّه ستة أسئلة شفوية لعضوين في الحكومة في جلسة ترأسها ناصري بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر

أيمن عامر

ترأّس رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، اليوم الخميس، الجلسة العامة المخصّصة لتوجيه ستة (06) أسئلة شفوية إلى عضوين من الحكومة، تخص قطاعات الصحة والشؤون الدينية والأوقاف، وذلك بحضور الوزراء المعنيين:

محمد الصديق آيت مسعودان، وزير الصحة، يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ونجيبة جيلالي، وزيرة العلاقات مع البرلمان.

 

أسئلة شفوية في قطاعات الصحة والشؤون الدينية

 

وجّه السادة أعضاء مجلس الأمة الأسئلة التالية:

 

قطاع الصحة

 

1. سليمان أويدن: حول تقنين عمليات نقل المرضى وإمكانية تخصيص طائرات مجهّزة طبياً لنقل الحالات المستعجلة من ولايات الجنوب.

 

2. شارف ريغي: بشأن ظروف التكفل بالمرضى في مركز علاج الأورام بالمركز الاستشفائي الجامعي مستغانم.

 

3. فريد جماني: حول مآل المشاريع الصحية المسجلة بولاية أولاد جلال وآجال دخولها الخدمة.

 

قطاع الشؤون الدينية والأوقاف

 

4. ميلود شنتوف: بخصوص إجراءات التقييم والمتابعة والتفتيش، والنظر في القانون الأساسي والتعويضي للإمام.

 

5. أحمد بوزيان: حول الإجراءات الرقابية والتكوينية لضبط الخطاب الديني وضمان الالتزام بالمرجعية الوطنية.

 

6. كمال خليفاتي: بشأن الإجراءات العاجلة لتحسين التكفل بالحجاج خلال موسم الحج القادم.

 

استذكار مظاهرات 11 ديسمبر 1960

 

وفي مستهل الجلسة، وقف رئيس مجلس الأمة وأعضاء الحكومة والمجلس دقيقة صمت وتلوا فاتحة الكتاب ترحّماً على أرواح شهداء الجزائر، بمناسبة الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.

 

وأكد السيد ناصري في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أنّ هذا الحدث يمثل محطة خالدة في الوجدان الوطني، لما حملته تلك المظاهرات من التفاف شعبي واسع حول الثورة التحريرية، واستجابة للمقولة التاريخية للشهيد العربي بن مهيدي: “ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب”.

 

وأوضح أنّ تلك اللحظة شكّلت منعطفاً حقيقياً في الكفاح التحرري وتدويل القضية الجزائرية، مبرزاً أنّ استحضار قيم الشهادة والتضحية اليوم هو رصيد يجب استثماره في تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات.

 

إشادة بجهود رئيس الجمهورية في ملف الذاكرة

 

وجدد رئيس مجلس الأمة التعبير عن التقدير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير العناية الخاصة التي يوليها لملف الذاكرة الجماعية، مؤكداً أن الشعب يشهد ثمار هذه الجهود في عدة قرارات ومناسبات وطنية.

 

واختتم السيد ناصري كلمته بالدعاء للجزائر بالأمن والاستقرار، ولأرواح الشهداء بالرحمة، وللمجاهدين بالصحة وطول العمر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى