مدبولي وولي عهد البحرين يبحثان تعزيز التعاون المشترك: “قوة مصر هي قوة للعرب
كتبت :إيمان خالد خفاجي
عقد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة جلسة مباحثات موسعة في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تعزيز التعاون المشترك. وصف الأمير سلمان مصر بأنها “العمق الأصيل للعالم العربي” و”قوة للعرب جميعًا”، مشيدًا بالعاصمة الإدارية الجديدة كـ”مدينة المستقبل والفرص”. من جانبه، أكد الدكتور مدبولي أن الزيارة تمثل “انطلاقة لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري” بين البلدين.
صياغة أكثر تفصيلًا:
مصر والبحرين تعززان التعاون: مباحثات موسعة لتنمية العلاقات
ترأس رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، جلسة مباحثات موسعة في العاصمة الإدارية الجديدة، تناولت سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مصر “العمق الأصيل” والعاصمة الإدارية “مدينة المستقبل”
خلال المباحثات، أكد الأمير سلمان أن مصر هي “العمق الأصيل لعالمنا العربي” وأن قوتها هي “قوة للعرب جميعًا”. وأشاد بالرؤية التنموية المصرية، واصفًا العاصمة الإدارية الجديدة بأنها “مدينة المستقبل والفرص”، التي تم بناؤها “بعزم وإرادة المصريين”.
تعاون اقتصادي واستثماري
من جانبه، أشار الدكتور مدبولي إلى أن هذه الزيارة تُعد “انطلاقة لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري” بين القاهرة والمنامة. وأشار الجانبان إلى التوافق على مضاعفة حجم التبادل التجاري بينهما خلال عامين، والذي يبلغ حاليًا حوالي 400 مليون دولار. تم توقيع 8 مذكرات تفاهم واتفاقيات في مجالات مختلفة، من إجمالي 22 وثيقة تم إعدادها.
وشدد رئيس الوزراء المصري على استعداد بلاده لتقديم جميع التسهيلات للشركات البحرينية الراغبة في الاستثمار بمصر، داعيًا إلى تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التعاون. كما أعرب عن تطلعه للتعاون في صناعة الألومنيوم والمشروعات المرتبطة بالاقتصاد الأخضر.
توافق في الرؤى السياسية
أكد الجانبان توافق مواقفهما إزاء القضايا الإقليمية والدولية. وأشاد الدكتور مدبولي بدور البحرين في إرساء السلام والاستقرار، وهنأها بفوزها بعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2026/2027. كما عبر عن تقدير مصر لدعم البحرين للجالية المصرية المقيمة لديها.
وفي ختام المباحثات، دعا الدكتور مدبولي ولي عهد البحرين لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير.
