كتب – عمرو يحيى
اختُتم الحوار الروسي – الامريكي ببيان مشترك، أكد فيه البلدين الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي.
جمع الحدث، الذي نظمته مؤسسة” روسكونجرس” وغرفة التجارة الأمريكية في روسيا، قادة الأعمال والمسؤولين لمناقشة آفاق التجارة والاستثمار الثنائيين.
أُقيم الحدث في دبي بدعم من وكالة المبادرات الاستراتيجية لترويج المشاريع الجديدة، والاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال، وغرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي.
و صرح أنطون كوبياكوف، مستشار رئيس الاتحاد الروسي، قائلاً: “تواصل روسيا والولايات المتحدة اليوم تعزيز العلاقات المهنية بين مجتمعات الأعمال فيهما، مع التركيز على النتائج الاقتصادية الملموسة والمصالح العملية.
وأضاف ” في ظل التحديات العالمية الراهنة، يكتسب حوار كهذا أهمية بالغة، إذ يتيح للشركات فرصاً لتطوير وتنفيذ حلول واعدة”. وكان الهدف الرئيسي من اجتماع الحوار الأمريكي الروسي هو مناقشة آفاق التعاون بين البلدين، وبناء الثقة المتبادلة، وإيجاد سبل لإعادة بناء العلاقات التجارية والتواصل بين الشركات في كليهما. “
ترأس الوفد الروسي رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، سيرغي كاتيرين، بينما ترأس الوفد الأمريكي رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في روسيا، روبرت إيجي.
وأعرب المشاركون في الحوار عن أملهم في أن يُسهم هذا الحدث في تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للشركات الروسية والأمريكية، والحد من المخاطر، وتعزيز الثقة المتبادلة.
ناقش المشاركون في الاجتماع آفاق تطوير التعاون التجاري الثنائي في مجموعة واسعة من القطاعات.
من جانبه قال روبرت إيجي، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في روسيا: “من الأهمية بمكان أن تحافظ الشركات على قنوات اتصال فعّالة، ونسعى إلى الحفاظ على حوار مهني مع زملائنا الروس واستكشاف سبل التعاون العملي حيثما أمكن، هذا من شأنه أن يعزز التفاهم المتبادل ويهيئ الظروف لعمليات تجارية مستقرة”.
وقال سيرغي كاتيرين، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي: “تواصل الشركات الروسية والأمريكية البحث عن حلول لتنفيذ مشاريع الاستثمار والصناعة والتكنولوجيا والبنية التحتية. تهدف المحادثات المنتظمة والعملية بين مجتمعات الأعمال في إطار الحوار الأمريكي الروسي إلى بناء الثقة المتبادلة بين دوائر الأعمال والجمعيات الصناعية ومجتمع الخبراء خلال هذه الفترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية”.
وأكد ألكسندر ستوغليف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسات روسكونجرس، أن الحفاظ على العلاقات التجارية لا يزال أداة رئيسية لتحقيق الاستقرار والتفاعل العملي، حيث تُهيئ منصة مؤسسة روسكونجرس الظروف لحوار مفتوح وودي، حيث تبرز الثقة المهنية. وسيُسهم التواصل المنتظم بين ممثلي مجتمع الأعمال في إطار الحوار الأمريكي الروسي في الحفاظ على بناء جدول الأعمال وتطوير آليات التعاون في بيئة خارجية ديناميكية.
تقرر عقد الاجتماعات اللاحقة للحوار الأمريكي الروسي كجزء من فعاليات دولية كبرى، بما في ذلك تلك التي تنظمها مؤسسة روسكونجرس. ويتيح هذا الأسلوب للمشاركين الجمع بين المحادثات حول أجندة الأعمال الثنائية والمشاركة في مناقشات دولية موسعة.
