مصر الشقيقة الكبرى والمدافع الأول عن قضايا امتها

انها الشقيقة الكبرى هكذا كانت مصر وستظل كذلك إلى أبد الدهر، إن ما حدث اليوم يثبت لنا جميعا أن مصر لا يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه امتها وقضاياها لاسيما القضية الفلسطينية وأبناء فلسطين الذين صاروا هدفا للعدوان الإسرائيلي الغاشم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
ابهرني ما رأيته على شاشات الفضائيات والقنوات التلفزيونية حيث استقبلت مستشفيات شمال سيناء عددا من مصابي غزة والتوجيهات المستمرة من قبل المسؤولين بتقديم رعاية فوق الممتازة لهؤلاء الأشقاء بينما حملت القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القضية والتنديد بممارسات إسرائيل التي تتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية.
صورة أخرى شديدة الروعة رأيناها أيضا ونحن نتابع عبور شاحنات المساعدات الإنسانية والغذائية والاغاثية وهي تعبر معبر رفح البري صوب قطاع غزة لتعكس مدى تلاحم مصر قيادة وشعبا مع الأشقاء في فلسطين.
تحية إعزاز وتقدير من قلب كل مصري للرئيس عبد الفتاح السيسي، تحية للحكومة المصرية، تحية لرجال القوات المسلحة، تحية لكل مصري تعاطف مع أبناء فلسطين وتالم لما يكابدونه من قتل وتشريد، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال مثل المؤمنين كالجسد الواحد اذا مرض منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى.