كتبت – رندة نبيل رفعت

اختتم ملتقى الأثريين المصريين الخامس عشر أعماله اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 بمركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل” بمصر الجديدة، تحت شعار «صامدون في الدفاع عن حضارتنا»، بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والباحثين والمتخصصين في علم المصريات، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.

وأكد المشاركون دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري في مواجهة جميع التحديات، مشددين على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة محاولات تشويه التاريخ المصري والحضارة الفرعونية.

وأوصى الملتقى بإنشاء مجالس حكماء وعلماء داخل الوزارات تكون مهمتها الرد السريع والمهني على الشائعات والافتراءات، إلى جانب توفير مصادر معلومات رسمية وموثوقة تمنع التضليل، مع ضرورة وجود متحدثين رسميين متخصصين، ولا سيما في وزارة الآثار.

كما دعا إلى إتاحة المعلومات بشفافية، والحد من الاعتماد على ما يُعرف بـ”المصادر الخاصة”، وتبني سياسة استباقية في مواجهة حملات التشويه التي تستهدف الهوية القومية ومكانة الحضارة المصرية عالميًا.

وشهد الملتقى عروضًا بحثية لمشروعات تخرج من برنامج علوم المتاحف والإرشاد السياحي بالقاهرة 2025، إلى جانب فيلم وثائقي بعنوان “راس ستي”، وفقرة فنية لأطفال مصر المحروسة، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات البارزة في العمل الأثري.

من جانبه، أكد الدكتور أيمن وزيري، رئيس مجلس إدارة اتحاد الأثريين المصريين، على أهمية العمل الجاد لاسترداد الآثار المسروقة وتعزيز الهوية القومية من خلال مشروع ثقافي متكامل، مقترحًا تدريس مادة الآثار منذ المراحل الدراسية الأولى لترسيخ وعي الأجيال الجديدة.